والبوابة الأخيرة هي "العامة"، وتحتوي على مختلف المصادر المعرفية والثقافية لمختلف الاهتمامات للقراء من مختلف الصحف المحلية والعالمية والموسوعات العالمية، والعديد من المصادر المعرفية الخاصة بالهيئات المحلية والمكتبات العامة المحلية والعالمية سواء كانت في صورة نصوص أو مقاطع فيديو لتبسيط العلوم من أشهر شركات الإنتاج العالمية، وهي مزودة بواجهة تشغيل سهلة الاستخدام ونظام بحث بسيط.
يجب تسجيل حساب شخصي على موقع "بنك المعرفة" حتى يتمكن المستخدم من استخدام آلية البحث، للبحث في موضوع بعينه.
وعند التسجيل يطلب الموقع من المستخدم تحديد البوابة التي يريد التسجيل بها، فإذا اختار بوابة القراء، يجب أن يكون المستخدم "دكتور" أو "مهندس"، ويختار الانضمام لقطاع التكنولوجيا أو قطاع الأعمال، واسم الشركة الملتحق بها والرقم التأميني للمستخدم.
أما عند التسجيل في بوابة "الباحثين"، تظهر رسالة نصية مكتوب بها: "من فضلك حاول التسجيل من داخل الجامعة".
وفي بوابة الطلاب يتطلب التسجيل ذكر الطالب المدرسي لاسم المحافظة واسم المدرسة والمنطقة والسنة الدراسية، وبالنسبة للطالب الجامعي، يتطلب كتابة اسم الجامعة أو المعهد، والقسم، والكلية والفصل.
وعند التسجيل في بوابة الأطفال، يجب على المستخدم تسجيل دخوله أولا ثم إنشاء حساب لطفله، حيث تظهر رسالة نصية عند محاولة التسجيل في بوابة "الصغار": "عفوا يرجى تسجيل الدخول أولا ثم إضافة حساب لطفلك".
وفي مقدم قسم "الأحداث"، والذي من المفترض أن يتناول الأحداث المهمة في كل شهر ميلادي، تظهر صورة لحدث تاريخي وقع في ذلك الشهر أو ميلاد علم من أعلام الدولة، حيث وضعت في شهر يونيو صورة لقناة السويس بمناسبة إعادة افتتاتح الرئيس أنور السادات لها.
ووضعت صورة لبنك مصر كمقدمة لشهر أبريل والشهر الذي شهد انطلاقه، وفي شهر مايو وضعت صورة لكوكب الشرق أم كلثوم وهو شهر ميلادها، وعلى غرار ذلك وضعت صور كل من الدكتور مجدي يعقوب والأديب نجيب محفوظ في أشهر ميلادهم.
تضم الصفحة الرسمية لـ"بنك المعرفة" على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" 620 شخصا، ولم تشارك الصفحة مستخدميها بأي منشورات حتى الآن.
إنشاء حساب جديد في بوابة القراء
او اذا كنت سجلت مسبقا اضغط على تسجيل الدخول:
تسجيل الدخول
ملحوظة:
بسبب الضغط الكبير على الموقع وعدم تحمله الرجاء عند الضغط على روابط الدخول ان تنتظر لمدة دقيقية حتى يفتح معك السيستم وشكرا لكم
اذا لم تعمل الروابط معك اضغط هنا
المعهد العالي للتعاون الزراعي بشبرا الخيمة
ملخص مادة تاريخ فكر فرقة اولي جميع الشعب الفصل 5 و 6
ملحوظة / تم تلخيص المادة في 6 مقالات ويوجد فيهم 8 فصول اي المنهج كامل في 6 مقالات
ثالثا: نظرية التوافق التلقائي:
رأي الكلاسيك كما سبق القول أن الإنسان رشيد، كما أنه يدرك مصلحته
الخاصة وإذا ترك حرة سوف يحقق هذه المصلحة وفي النهاية تتحقق
مصلحة المجتمع، وهذا يعني وجود توافق بين مصلحة الفرد ومصلحة
المجتمع ويعتقد أيضا أنصار هذه النظرية أن هذا التوافق لا يقوم به
أحد، وإنما نتيجة للرشد الاقتصادي للمجتمع.
رابعا: التوجيه الأمثل لعناصر الإنتاج:
وتعني أن المنتج أو المنظم الذي نفترض أنه يسعی التعظيم مصلحته
المادية ممثلة في محاولة الحصول على أقصى ربح ممكن سيتصرف
تصرفأ عاقلا رشيدا، وسوف يوجه الموارد المتاحة إلى أفضل وجهات
الاستخدامها، أي أنه سوف يؤلف بين عناصر الإنتاج على النحو الذي
يعطي أكبر ميزة أو أقصى منفعة ممكنة.
خامسا: آلية جهاز الثمن وتوازن النشاط الاقتصادي:
افتراض توجيه الموارد التوجيه الأمثل قاد الكلاسيكيين إلى افتراض أخر
وهو توازن النشاط الاقتصادي في جميع الظروف، وأن هذا التوازن يتم
تلقائيا طالما أن المنتج يحدد حجم إنتاجه ونوعه طبقا لحالة الطلب
وطالما أن الطلب ينبع من تصرفات حرة المستهلكين يحاولون توجيه
إنفاقهم إلى الاستهلاك الذي يحقق لهم أكبر إشباع أو منفعة فارتفاع ثمن
سلعة من السلع لسبب من الأسباب وليكن زيادة الطلب عليها سوف
يؤدي إلى سحب الموارد من نشاطات أقل وربحية هذا النشاط الذي
أصبحت فرص الربح فيه كبيرة نسبيا.
وأن جهاز الثمن في الفكر الكلاسيكي هو المحرك أو المسير للنشاط
الاقتصادي، وهو المسئول عن تحقيق التوازن بين الطلب والعرض
• النظرية الكلاسيكية وسوق السلع والخدمات "قانون المنافذ لسای":
1- تستند النظرية الكلاسيكية على ما يسمى "بقانون سای" الذي يطلق
عليه قانون المنافذ وطبقا لهذا القانون نجد أن كل عرض يخلق الطلب
الخاص به
2- والهدف الأساسي من أي نشاط اقتصادي هو في الواقع الاستهلاك
ويعتمد هذا الاستهلاك على الدخل الذي يتوقف بدوره على الإنتاج.
3- وينص قانون سای على أن "العرض يخلق الطلب الخاص به".
4- ويقود هذا القانون إلى نتيجة هامة وهي أن البطالة أمر غير
ممكن، وذلك اعتمادا على أن الاقتصاد القومي يعمل دائما عند مستوى
التوظف الكامل مهما كان مستوى الأسعار.
وتفسير قانون سای" في ظل اقتصاد يعتمد على المقايضة أي
تبادل سلعة بسلعة أخرى، يكون إجمالي ما يعرضه كل شخص
مساويا لإجمالي ما يطلبه من إنتاج الأفراد الآخرين في المجتمع،
أيضا في ظل وجود النقود فإن كل فرد في المجتمع يقوم ببيع إنتاجه
من السلع في السوق ويحصل على ما يقابلها في شكل نقود والتي
تمثل له دخلا نقديا ويقوم الفرد بإنفاقه على شراء المنتجات التي
أنتجها أفراد آخرين في المجتمع وهذا الإنفاق يمثل عنصر الطلب
على المنتجات وطبيعة الحال عند وجود أي تغير في الكمية
المعروضة من السلع والخدمات يليها تغير في حجم الإيراد والطلب.
• وخلاصة هذه المناقشة أن التحليل الكلاسيكي الكلى، يقوم على
الأسس التالية:
الأساس الأول:
قانون سای للأسواق أي أن كل عرض يخلق الطلب الخاص به
أي أن الطلب هو متغير تابع للعرض، وليس العكس.
الأساس الثاني
أن الطلب على العمل يتحدد وفقا للتعادل بين الأجر والإنتاجية
الحديثة للعمل۔
• الأساس الثالث:
أن عرض العمل يتحدد وفقا للتعادل بين الأجر الحقيقي والمشيقة
احذية للعمل.
مكافأة الادخار، أي الامتناع عن الاستهلاك
الأساس الرابع:
من أن سعر
الفائدة هو
الحاضر.
الأساس الخامس:
.
أن الوظيفة الأساسية التقود أنها أداة للتبادل، فلا يمكن أن يكون هناك
طلب على النقود للاحتفاظ بها كتقود، أي أن النقود محايدة.
الأساس السادس:
أن مرونة سعر الفائدة تؤدي إلى التعادل التلقائي بين الادخار
والاستثمار وهو ما يساعد على تحقيق صحة قانون سای.
و الأساس السابع:
أن أي بطالة تظهر، هي في واقع الأمر بطالة اختيارية، فالعمال
يرفضون العمل عند الأجر المنخفض الذي تقرره السوق حيث يرون أن
الأجر الحقيقي لا يعادل المشقة الحدية للعمل، وهم الذلك
يرضون
البطالة، فهي لذلك بطالة اختيارية (إرادية) وهي مسئولية العمال
أنفسهم.
الأساس الثامن
يرتبط التحليل الكلى تبعا لما تقدم، بمستوى معين من الدخل يحقق
التوظف الكامل، وهو لذلك يقوم على أساس عدم وجود تغيرات هامة
في مستوى الدخل، وتبعا لذلك لا يمكن أن يتحقق التعادل بين الادخار
والاستثمار إلا عن طريق تغيرات سعر
الفائدة .
تقييم النظرية الكلاسيكية:
يمكن تقييم النظرية الكلاسيكية من خلال العوامل الأتية:
العامل الأول:
تحولت النظرة إلى المنافسة الكاملة من مزايا يقوم عليها النشاط
الاقتصادي إلى أضرار يجب تلافيها، حيث أثبت الواقع العملي أن مبدأ
المنافسة الكاملة أدى إلى الاحتكار وابتلاع القوى الاقتصادية القوية
للقوى الاقتصادية الضعيفة
العامل الثاني:
فقد جهاز الثمن فعاليته في تحقيق التوازن في النشاط الاقتصادي وأصبح
هذا الجهاز مجرد أداة لمكافأة الأفراد وفقا لدرجة ندرة الموارد التي
يملكونها.
العامل الثالث:
نتيجة تدهور النشاط الاقتصادي، وزيادة البطالة تغيرت نظرة الأفراد إلى
دور الحكومة من مجرد القيام بتوفير خدمات الأمن والدفاع إلى دور
أن تقوم الدولة لموازنة المصالح لكل الطبقات والفئات، ولموازنة
المصالح الفردية بالمصالح الجماعية.
العامل الرابع:
تزايد المعارضة لسياسة السوق الحرة، لأنها أهملت مصالح الطبقات
الفقيرة لصالح الطبقات الغنية، حيث اتجه السوق الإنتاج السلع الكمالية
على حساب السلع الضرورية.
يجب
العامل الخامس:
تعتمد النظرية الكلاسيكية على فرض التوظف الكامل في كل وقت
وعلى عدم وجود الاكتناز، وبالتالي فإن كل الدخول الموجودة في
المجتمع يتم توجيهها إلى الاستهلاك أو الاستثمار ويذلك لابد أن
العرض يجد الطلب المساوي له داخل السوق.
العامل السادس:
إن رفض الكلاسيك لوجود البطالة الإجبارية وأيضا ما افترضه
الكلاسيك من أن تخفيض الأجور يؤدي إلى زيادة معدل الأرباح، ومن
ثم تزايد الأرباح المتراكمة واستثمارها يستوعب مزيدا من العمالة،
ويتحقق التوظف الكامل لكل العمال، هو فرض غير صحيح ولا يمكن
تحقيقه، وخطأ الكلاسيك في هذه الجزئية إنما يرجع إلى خطأ منهجي
التفكير الكلاسيكي.
الفصل الخامس
الفكر الاشتراكي
عوامل ظهور الاشتراكية: يمكن القول بأن ظهور ما عرف باسم
المشكلة الاجتماعية Social Problem في مجتمعات غرب أوروبا في
القرن الثامن عشر إنما كان رد فعل طبيعي للآثار الاجتماعية التي
عانت فيها دول أوروبا بسبب تغير أساليب الإنتاج الناجم من الثورة
الصناعية.
1- لقد تم القضاء على الصناعات الحرفية.
2- وانهارت بل وتلاشت الحرف المنزلية الريفية وقامت بدلا منها
الصناعات الحديثة التي اعتمدت على ما عرف باسم الإنتاج الكبير .
3- ظهور صناعات يعمل بها عشرات أو مئات العمال مستخدمين
الآلات الحديثة ويعملون في مكان واحد وتجمعهم بيئة واحدة ويشعرون
بشعور واحد.
- انتقال العمال من الريف إلى الحضر حيث أقيمت هذه المصانع
فزاد حجم المدن.
5- ونشأت صناعات جديدة وتكونت فيها طبقة ضخمة من العمال
اليدوين الذين انتشروا حول المصانع يطلبون العمل بأي أجر مما ساهم
في انخفاض الأجور.
6- ظهور الفوارق الكبيرة بين الثراء بين فريقين من السكان: فريق أو طبقة
أصحاب المصانع الجديدة الذين استطاعوا تكديس الثروات في سنوات قلائل،
وفريق أو طبقة العمال الذين ظلوا يعيشون في فقر شدید.
7- ولقد أدت الثورة الصناعية إلى إعادة توزيع الدخل في صالح الطبقة
وضد الطبقة العاملة ومع إعادة توزيع الدخل كانت الأثار الاجتماعية
المالكة
ولقد ظهر عدد من المفكرين والكتاب ينددون بما أسفرت عنه الثورة
الصناعية في ظل نظام حرية التعامل مع آثار اجتماعية ضارة
ويطالبون بالعمل على إيجاد حل للمشكلة الاجتماعية" ويتقدمون هم
أنفسهم باقتراحات وحلول مختلفة ويعتقدون بأنها كفيلة بإعادة التناسق
والوحدة داخل المجتمع، وقد أطلق على هؤلاء الدعاة اسم الاشتراكيين
Socialists نسبة إلى اهتمامهم بشئون المجتمع وعرفت اتجاهاتهم
المختلفة باسم المذاهب الاجتماعية الاشتراكية
• الاشتراكية نقيض لسياسة الحرية الاقتصادية كما يستعمل أحيانا للدلالة على
تدخل الدولة لتحسين أحوال العمال والطبقات الفقيرة بسن تشريعات اجتماعية
"اشتراكية" تخف عنهم وتمنحهم بعض المزايا.
.ويفرق بعض مؤرخي الفكر الاقتصادي بين نوعين من الاشتراكية هما
الاشتراكية الخيالية، وما يسمى بالاشتراكية العمالية أو الماركسية
. لقد تبلورت البدايات الأولى للأفكار المتعلقة بالمشكلة الاجتماعية في
أوائل القرن التاسع عشر في كتابات مجموعة من الدعاة الذين تألفت
منهم ثلاث مدارس رئيسية تحمل كل منها اسم مؤسسها وهي: مدرسة
سنان سيمون، ومدرسة فورية في فرنسا ومدرسة روبرت أوين في
إنجلترا وتشترك في أنها تبنت حل مشكلة الاجتماعيين، حيث لا
يمكن أن يتم تغيير النظام الاجتماعي والاقتصادي السائد تغيرا جذريا
بالتخلص من الصراع والتنافس ومن ذلك يتبين أن تلك المدرسة
كانت مناهضة للفلسفة الفردية ومفهوم القوانين الاقتصادية الطبيعية
القائمة على المنافسة وفكرة أن السلطة السياسية يجب ألا تتدخل في
الشئون الاقتصادية باستثناء مهمتها في حماية ممتلكات من يملكون
فعلا. (الأمن والدفاع والعدالة).
ومن التجارب الاشتراكية لقد نادى فروييه بإنشاء مستعمرة اشتراكية
تقوم بالأعمال الزراعية، على طريقة البساتين، حتى يكون محببا إلى
النفس ويعيشون ويقيمون معيشة جماعية من ناحية العمل ومن حيث
إعداد الطعام وتناوله.
• كذلك من التجارب الاشتراكية التي وضعت موضع التنفيذ المستعمرة
التي أقامها الإنجليزي أوين في قرية أمريكية، والتي أسسها على قواعد
الاشتراكية من حيث الملكية والعمل الجماعي، وتوزيع الناتج الكلى بين
الأعضاء ولكنها انتهت بالإخفاق وبتصفية التجربة وقد كان نفس
المصير للمستعمرة الاشتراكية التي أقامها الفرنسي کابيه في ولاية
بأمريكا.
. وسنقتصر هنا على دراسة أهم الأفكار والآراء التي دعا إليها
مارکس.
کارل مارکس (۱۸۱۸ - ۱۸۸۳):
1- ولد بمدينة تريف" بألمانيا، ودرس بجامعتي بون وبرلين.
2- من أشهر ما كتبه النقد الاقتصاد السياسي ورأس المال" الجزء
الأول والجزء الثاني، والجزء الثالث، وفقر الفلسفة.
3- يعتبر بوجه عام اقتصادي عمل في ضوء التقليد الكلاسيكي، فقد
كان ثوري استخدم دراسة الاقتصاد الأساسي كأداة في نضال سیاسی.
4- مصادر الوحي التي استلهمها شباب مارکس کانت: مذهب المنفعة
والاشتراكية الإنجليزية في أوائل عهدها، والفكر الاشتراكي الفرنسي،
وبدأت الراديكالية الألمانية، وإن كان من المشكوك فيه إذا كان قد
درس الاقتصاد الكلاسيكي دراسة عميقة.
5- من الآراء والأفكار الأساسية التي تحكم فكرة (مارکس) في جملتها
هناك رأيان يبرزان من بين سائر آرائه وأفكاره هما: التفسير الاقتصادي
المادي للتاريخ، وتحديد وأصل فائض القيمة. ولا يخفى أيضا فكرة الصراع
الطبقي.
6- التفسير الاقتصادي للتاريخ: معناه، أن العلاقات الاقتصادية في
المجتمع في أي عصر معين، والوسائل التي يستمد الناس عن طريقها
معاشهم والتي يستخدمونها في الماج وتبادل وتوزيع الأشياء التي يرونها
ضرورية لإشباع حاجاتهم، لها أعظم الأثر في صياغة تطور المجتمع،
وفي تشكيل العلاقات السياسية والاجتماعية والعقلية والخلقية.
7- نظرية القيمة: فهي تكون الأساس الاقتصادي
8- نظرية كمية العمل: وعند تقدير كمية العمل الذي تتضمنه أية سلعة،
يرى "ماركس" أنه لا يكفي فقط أن تأخذ في الحسبان "آخر" كمية
استخدمت من العمل،
الإنتاج السلعة النهائية مثلا، ولكن لابد أن يؤخذ في الحسبان ذلك العمل
السابق الذي دخل في المواد الخام والذي استخدم في الأدوات والآلات
والمباني.
۹- فائض القيمة: وهي ما يمكن تسميتها بساعات العمل الفائض، ذلك
العمل الذي يتجسد في فائض القيمة أو فائض الإنتاج. فإذا كان العامل يعمل
اثنتي عشرة ساعة مثلا فإنه يحصل على ثلاثة جنيهات في صورة أجر، على
حين يحصل صاحب رأس المال على الثلاثة جنيهات الأخرى في صورة قيمة
فائضة لا يدفع مقابلها شيئاء
10- التوزيع بين الريع والريح والفائدة: طيعي أن الريح لا يذهب إلى صاحب
رأس المال فمالك الأرض يحصل على جانب من فائض القيمة في صورة
ريع، ويذهب جزء آخر إلى صاحب المال المقترض في صورة فائدة ولا يبقى
الصاحب راس المال سوى الريح الصناعي أو التجاري، وبافتراض أن صاحب
رأس المال يستخدم أمواله وحدها وأنه هو الذي يملك الأرض، فهنا يلاحظ أن
فائض القيمة بأكمله سيكون من نصيبه.
11- معدل الريح: حيث لا يوجد قانون يعين الحد الأدني أما الحد
الأقصى من الأرباح فيحدده الحد الأدنى للأجور والحد الأقصى
الساعات العمل اليومية وعلى ذلك فهناك مجال فسيح للتغير في معدل
الربح أما المعدل الفعلي للأرباح فلا يقرره سوى "الصراع الدائم بين رأس
المال والعمل، فصاحب رأس المال يعتمد باستمرار إلى تخفيض الأجور
إلى حدها الأدنى والي إطالة يوم العمل إلى أقصى ما يمكن على حين
أن العامل يضغط باستمرار في الاتجاه المضاد وتتوقف النتيجة على
مدى قوة كل من المتصارعين.
12- الخلاصة: أن نظريات "ماركس" التي أوردنا بعضا يسيرا منها
وغيرها تمثل كثيرا من الأساس النظري للحركة الاشتراكية الحديثة ولقد
اعتنقها الملايين واعتبروها حقائق لا تقبل المناقشة، كما أخضعها
كثيرون غيرهم للتحليل النقدي الشديد وأدخلوا عليها تعديلات ملحوظة
في ضوء التطورات الاقتصاد الحديثة.
الفصل السادس
: النظام الرأسمالي
تعريف الرأسمالية:
1- التعريف باستخدام رأس المال الفني: عبارة عن استخدام الطرق
غير المباشرة في الإنتاج أو كيفية تكوين أدوات الإنتاج، وعلى
مدى استخدامها في الإنتاج.
2- التعريف بالمشروع الفردي الحر: أي أنها النظام الذي تقوم فيه
العلاقات الاقتصادية والاجتماعية على العقود، وحيث يكون الأفراد
أحرارة في تصريف شئونهم وحيث لا تقوم قيود قانونية.
3- التعريف بالروح: النظام الذي تتم فيه المنتجات الصناعية
اللازمة لإشباع حاجات جماعية بشرية بطريق المشروع
:
4- التعريف بالإنتاج للسوق: بأنها تنظيم معين للإنتاج بغرض
السوق. وعلى ذلك تصبح الرأسمالية قائمة حين يفصل الإنتاج
عن بيع التجزئة في الزمان والمكان لتدخل تاجر الجملة الذي
يقدم النقود لشراء المنتجات بغرض بيعها ثانية بربح.
5- تعريف كارل ماركس : الرأسمالية ليست مجرد نظام للإنتاج
بغرض السوق، ولكنها نظام تعتبر فيه قوة العمل نفسها سلعة
تباع وتشترى في السوق كغيرها من السلع.
* ويمتاز التطور في العصور الحديثة أو النظام الرأسمالي بعدة
مراحل أهمها :
1- عصر الكشوف الجغرافية.
2- عصر تكوين القوميات ونشأة الدول القومية.
3- بداية فترة الرأسمالية والثورة الصناعية (الرأسمالية بأنواعها
الزراعية والتجارية والصناعية ثم الرأسمالية المالية).
4- ثورات الشعوب التي كانت ترزح تحت الاستعمار (الثورة
الأمريكية – الثورة الفرنسية – الثورة الروسية – الثورة الصينية).
5- ظهور مبادئ جديدة للحكم وبداية انتصار حركات الشعوب
الاشتراكية.
7- وقد ارتبطت الكشوف الجغرافية في بدايتها بتطور أساليب
التجارة، حيث كان نتيجة التحكم العرب في طريق الصين والهند في
تجارة الحرير والتوابل ففكرت أوروبا في ضرورة البحث عن طريق
يوصلها للاستئثار بتلك الخيرات وحرمان العالم الاسلامي منها.
6- عصر
أولا: بداية ظهور الرأسمالية :
1- تطور أساليب التجارة
2- تحكم العرب في طريق الصين والهند في تجارة الحرير والتوابل
3- تفكير أوروبا في ضرورة البحث عن طريق يوصلها للاستئثار
بتلك الخيرات وحرمان العالم الاسلامي منها.
4- الكشوف الجغرافية.
5- نجاح البرتغاليون في الوصول إلى الهند والصين عن طريق
أفريقيا بعد كشف طريق رأس الرجاء الصالح
6- ظهور مخترعين كثيرين
7- وبدأت أوروبا تدخل فترة الانقلاب الصناعي.
وبذلك بدأت الرأسمالية تظهر في سماء المجتمع البشري.
جنوبي
ثانيا: الكشوف الجغرافية
- ساعد ذلك على خلق أسواقة خارجية اتجهت نحو المنتجات
الأوروبية.
2- في وجود سيل الذهب والفضة الذي توارد على أسبانيا من العالم
الجديد أدى إلى ارتفاع الأسعار.
3- اتساع الأسواق وارتفاع الأسعار قد جعل من التاجر سلطان هذا
العهد، ومدار التطور الاقتصادي الذي حدث.
ثالثا : الثورة السياسية :
1- بدأت سلطة أموال الإقطاع تتلاشى وكثر عدد المنتفعين عن دفع
الضرائب.
2- تراكم رؤوس الأموال في أيدي القائمين بالإنتاج.
3- الثورة التجارية كانت نتيجة ثورة حقيقية في التجارة، والى ثورة أخرى
في الميدان السياسي في القرن السادس عشر، والى الكشوف الجغرافية
الجديدة
4- قيام الحروب الصليبية التي أدت إلى فتح منافذ خارجية،
وبالتالي إلى إعادة التجارة الدولية وخاصة تجارة البحر المتوسط.
. نشأة الرأسمالية الصناعية:
1- الاختراعات الحديثة التي غيرت من الفن الانتاجي وإحلال
الآلات محل الأدوات اليدوية، مما أدى إلى اتساع ظاهرة تقسیم
العمل.
2- انتصار البرجوازية على الأرستقراطية واختفاء الملكية المطلقة.
3- إعلان الحرية السياسية .
4- توافر وسط قانوني ملائم، فتطور الإطار القانوني لازم للسماح
بظهور النظم الاقتصادية الجديدة.
أوجه الاختلاف بين رأسمالية النشأة والرأسمالية الحديثة :
1- فالرأسمالية الأولى كانت تتميز بكثرة وحدات الإنتاج أي أن كل
وحدة من وحدات الإنتاج لم يكن في مقدورها أن تسيطر على
السوق.
2- ليست للرأسماليات المختلفة خصائص واحدة، ولا تاريخ واحد،
ولا درجة نمو واحدة، فالرأسمالية الفرنسية مثلا تعتبر متواضعة
بالنسبة للرأسمالية الأمريكية التي بلغت من التقدم درجة لا يمكن أن
تقاس بها درجة تقدم الرأسماليات الغربية الأخرى.
عناصر النظام الرأسمالي:
وأدت نشأة النظام الرأسمالي إلى تغيير العلاقات الاقتصادية التي
عرفها النظام المغلق والحرفي، والی خلق علاقات أخرى جديدة تتفق
مع مقومات النظام الجديد، أي تتفق مع التقابل بين طبقتي الرأسماليين
والعمال.
وقد اقتضى النظام الرأسمالي قيام عنصرين أساسيين له
1- وجود طبقة مجردة من ملكية أموال الإنتاج، ومعترف لها بالحريات
الذاتية حتى تقبل أن تبيع عملها للبقية الرأسمالية.
2- تراكم رؤوس الأموال النقدية اللازمة لإنشاء المشروعات الرأسمالية
الكبيرة
يعتبر الفرد في النظام الرأسمالي هو الوحدة الأساسية في كل ميادين
النشاط سواء أكانت سياسية أو خلقية أو اجتماعية أو اقتصادية.
لا
عناصر النظام الرأسمالي
1- غرض النظام: غرض النظام الرأسمالي هو الحصول على اكبر
ممكن، فدافع الربح هو الذي يسير النظام الرأسمالي. ويتضح من
ذلك أن الاقتصاد الرأسمالي هو اقتصاد طلب لا اقتصاد حاجات أي
يهدف إلى إشباع الطلب للحصول على من وراء ذلك على ربح
المجرد إشباع الحاجات، وعلى ذلك فالإنتاج يتحدد تبعا لمقدار الطلب،
ويتضح مما سبق أهمية الربح في النظام الرأسمالي.
2- الإطار القانوني والسياسي
الرأسمالية
أ- مبدأ الملكية الفردية: فالقوانين في البلاد الرأسمالية اعترفت بحرية
الأفراد في تملك أموال الاستهلاك والإنتاج، ولذلك فإن المشروعات
الغالبة في النظام الرأسمالي هي المشروعات الخاصة.
وقد أعترف النظام الرأسمالي بالميراث إلا أن الدولة تتدخل للحصول
علي جزء منه
حرية التعاقد : تعتبر حرية التعاقد من أهم المبادئ التي قام
عليها النظام الرأسمالي، فالنظام الرأسمالي يقوم على حرية التبادل، ومن
هنا فإنه يعتبر نظام شوق، بل ونلاحظ أن حرية التعاقد في سوق العمل
تعتبر من أهم مقومات الرأسمالية.
ج- مبدأ الحرية الاقتصادية : اقتضى هذا المذهب عدم تدخل السلطة
العامة بوضع قيود على الإنتاج أو الاستهلاك، فالحرية الاقتصادية
اقتضت ترك تحديد الإنتاج، نوعا ومقدارة، إدارة الأفراد. كما اقتضت
فيما يتعلق بالاستهلاك أن يكون الفرد حرا في اختيار الشكل الذي
يفضل أن يعطيه لثروته التي يحتفظ بها، أما استثمارها أو في صورة
نقود سائلة
والنظام الرأسمالي هكذا أخذ بحرية الأفراد في تملك الأموال الاستهلاك
والإنتاج، وفي التعاقد، وهو وإن كان قد نظم هذه الحرية، واختلفت كل
دول في درجة إطلاقها أو تقييدها، إلا أنها جميعا احترمت الملكية
الخاصة
تاری
التي
الفصل بين الطبقات: فقد أدى كون رأس المال مملوكا ملكية
خاصة إلى قسمة المجتمع إلى طبقتين: طبقة الرأسمالية وهي
تملك رأس المال وتحصل على دخل بلا عمل، وطبقة العمال،
وهي طبقة مجردة إلا من قسوة. العمل، وتعيش من تأجير عملها
الطبقة الأولى
- أصبح الإنتاج ظاهرة اجتماعية تقوم على تعاون الطبقات
ع- الصراع بين الطبقات وذلك نتيجة لاختلاف ما يخص كل طبقة
من الناتج تبعا لقوتها
3- الفن الإنتاجي الرأسمالي: يتميز النظام الرأسمالي بقن إنتاج
متقدم. ويمكن تفسير هذا التقدم بعدة عوامل توفرت في هذا
النظام أكثر من غيره
1- التنافس بين المشروعات والذي أدي إلي تطوير النهج الإنتاجي
2- تجدد الحاجات في النظام الرأسمالي على خلق فن إنتاجي
متقدم. وبالإضافة إلى ذلك فقد شهد هذا النظام أيضا تقدما كبيرا في
المخترعات بسبب تقدم الكشف العلمي الذي يعتبر أساسا للفن
الإنتاجي الحديث
وبصفة عامة فقد أدى تقدم الفن الرأسمالي نتيجة لزيادة قوى الإنسان
الفعلية إلى التقدم الاقتصادي ويمكن أن نعرف التقدم الاقتصادي:
بأنه الحصول على كمية أكبر من الأموال أو الخدمات بنفس نفقة
الإنتاج، أو الحصول على نفس كمية الأموال أو الخدمات بنفقة
إنتاج أقل، أو الحصول على نفس كمية الأموال أو الخدمات بنفس
نفقة الإنتاج على أن تكون الأموال أو الخدمات من نوع أكثر تميزا
مميزات النظام الرأسمالي
أولا: اتفاق أسس الرأسمالية مع الطبيعة الإنسانية: فالرأسمالية في نظر
أنصارها تشبع في الإنسان رغبة طبيعية في التملك وفي حرية التصرف،
فالنظام الرأسمالي حينما يعترف بالملكية الفردية وبالمنافسة، وبحرية الفرد
في أن يستغل ماله على الوجه الذي يريده، وفي أن يختار العمل الذي
پرنده، يرضي طبيعة الإنسان.
ثانيا : تقدم الجهاز الإنتاج: أدى تطور الرأسمالية الصناعية إلى قيام
جهاز إنتاجي ضخم حقق لها إنتاجا ضخما وقد بلغ التطور درجة غيرت
من طبيعة الأزمات الاقتصادية، فبعد أن كان العالم يقاسی -خاصة في
القرون الوسطي بل وحتى في القرن الثامن عشر من أزمات نقص
الإنتاج، أصبحت الأزمات في العصر الذي نعيش فيه أزمات إفراط
إنتاج وما نريد أن نقف عنده الآن هو أن التطور الرأسمالي قد حقق
تقدما كبيرا في ميدان الإنتاج ويرجع الفضل في ذلك إلى الباعث
الشخصي الذي يقوم عليه النظام، وإلى حرية المنافسة المكفولة فيه.
عيوب النظام الرأسمالي:
عدم تحقيق التشغيل الكامل، وبعد توزيع الثروة والدخل عن
العدالة، وقد أدت هاتان النقيضان إلى أن أصبحت قيمة النظام
الرأسمالي موضع بحث.
أولا: نقص التشغيل: نقص التشغيل بمعناه العام أن جزءا من
الموارد المنتجة خاصة اليد العاملة يظل بلا عمل، أي أنه لا
يشارك في الإنتاج القومي، وعلى ذلك فإن الإنتاج الحادث يتحدد
عند مستوى أقل مما هو ممكن وذلك يعود إلى أسباب مختلفة
منها
تعدد أنواع البطالة. وأهم أنواع البطالة هي: البطالة المقنعة
والبطالة الموسمية، البطالة الاحتكاكية والبطالة الفنية، والبطالة
الاختيارية والبطالة الإجبارية
مفالنظام الرأسمالي يؤدي في فترات الأزمات، بل وفي الفترات العادية،
إلى عدم استغلال جزء من المواد المنتجة، وعلى ذلك فإن
انخفاض
الطلب الفعلي يخفض الإنتاج وحجم التشغيل أي يؤدي إلى البطالة،
وتترجم زيادة رأس المال عن الطلب الكلى بأزمة إفراط إنتاج.
• ويؤدي هذا الوضع إلى انهيار الأثمان والأرباح، وإلى التوقف عن
الإنتاج، وإلى البطالة بمالها من مساوئ اقتصادية واجتماعية.
ثانيا: عدم عدالة توزيع الثروة : النظام الرأسمالي يؤدي إلى زيادة
التفاوت في الدخل والثروة وذلك لأن تقدم الفن الإنتاجي بالإضافة إلى
ملكية أموال الإنتاج ملكية خاصة، قد أدى إلى تراكم رؤوس الأموال
في يد الطبقة الرأسمالية، بالإضافة إلى حق الميراث أدى أيضا إلي
تراكم رؤوس الأموال في يد طبقة محدودة العدد
وبصرف النظر عن صحة هذه النظرية من الناحية التاريخية فإن
التفاوت الكبير بين الثروات حقيقة واضحة في النظام الرأسمالي. ولقد
أدى هذا التفاوت في الثروات، بالإضافة إلى الطريقة التي تتحدد بها
الدخول، والتي تتمثل في تلاقی قوى العرض والطلب إلى تقاوت
الدخول.
تطبيق سئ
ردحذف