القائمة الرئيسية

الصفحات

هدايا كروت شحن المصرية للإتصالات We



أهلا وسهلا متابعين تطبيقنا وموقعنا الكرام 

يمكنكم الحصول على كروت شحن المصرية للإتصالات We من خلال مولد كروت شحن المصرية للإتصالات We وذلك عن طريق 

الضغط على زر توليد كرت شحن المصرية للإتصالات We 

 ثم قم بنسخ الكود ووضعه مباشرة على الهاتف والضغط على اتصال  للشحن

ويمكنك التجربة لأكثر من مرة حتى تحصل على كارت شحن مجانا

توليد كروت شحن المصرية للإتصالات

توليد كروت شحن المصرية للإتصالات



 ويمكنكم الحصول علي كروت شحن حقيقية من الروابط التالية  

 عزيزي مستخدم التطبيق الاول في العالم لكروت شحن مجانا نحيطكم علما بانه بيتم اخفاء اخر رقم من الكارت لاتحاة الفرصة للجميع للحصول علي الكارت قبل حصول مستخدم واحد الحصول علي  جميع الكروت منتظرين ردودكم واقترحاتكم شكرا لكم

 
  كروت شحن حقيقة لكن تم اخفاء اخر رقم للتوقع

للدخول علي الكروت من الرابط التالي:


 
 كروت شحن حقيقة غير مشحونه من قبل بدون اخفاء اخر رقم 




للدخول علي الكروت من الرابط التالي :








المعهد العالي للتعاون الزراعي بشبرا الخيمة

ملخص مادة تاريخ فكر فرقة اولي جميع الشعب الفصل الرابع

                          
المعهد العالي للتعاون الزراعي بشبرا الخيمة


ملحوظة / تم تلخيص المادة في 6 مقالات ويوجد فيهم 8 فصول اي المنهج كامل في 6 مقالات

الفصل الرابع

الفكر الاقتصادي للمدرسة الكلاسيكية

هذا النظام الجديد القائم على النشاط الخاص في الصناعة عن طريق
الآلات البخارية كان في حاجة إلى أفكار لتبريره والدفاع عنه ودعمه
وتنميته، ضد تلك القيود والاحتكارات التي فرضتها سياسات التجاريين،
وكما لعب الطبيعيين دور الناطق بلسان الزراعة في ثورتها على
الامتيازات التجارية، كان سميث وأتباعه المدافعين عن تلك الطبقة
الناشئة من رجال الصناعة وعن المستعمرات التي كانت موضع
الاستغلال.



• من هو آدم سميث"؟

ولد "سميث "باسكتلندا في الخامس من يونية عام ۱۷۲۳م. اعتمد "سميث"
على نفسه كثيرا في الدرس والتحصيل، كان يدافع عن الحرية التجارية،
ومن مؤلفاته كتاب ثروة الشعوب



أعضاء المجتمع

وينقسم كتاب ثروة الشعوب" إلى خمسة كتب على التوالي في
مشكلات: "الإنتاج والتوزيع، التبادل، راس المال، وذلك إلى جانب
السياسات الاقتصادية المختلفة التي اتبعتها الشعوب المختلفة في
الأزمنة المختلفة، ونظم الاقتصاد السياسي السابقة، والمالية العامة.
: ويهتم سميث بتنمية ثروة الشعب بأسره والتي تتكون في رأيه من السلع
التي يستهلكها جميع
ويهتم أيضأ بالجهاز الذي يبق على تماسك المجتمع ويحول دون
تفككه بفضل الصراعات
، كما يهتم بالشئ الذي يهدي به كل فرد في العمل الخاص الذي يزاوله
بحيث يكون هذا العمل متفق مع حاجات المجموعة.
ويرى " سميث" أن سلوك الإنسان تحرکه بالطبيعة ستة دوافع هي: حب
النفس، العطف، الرغبة في الحرية الإحساس بالتوافق، عادة العمل، الميل

إلى المقايضة والتبادل بين الأشياء



على أساس مصادر السلوك السابقة فكل إنسان هو بطبيعته أفضل من
يحكم على مصلحته، وبناء على ذلك يجب إفساح الحرية له کې يسعی
وراء مصلحته بطريقته الخاصة، وهو إذا ترك لنفسه فلن يحقق أفضل
ميزة له فحسب، ولكنه سوف يعمل أيضا على تنمية الخير المشترك،
ذلك أن الغاية الإلهية جعلت من المجتمع نظاما يسوده نظام طبيعي.
: ويقول سميث" أن تدخل الحكومة في شئون الإنسان ضار على وجه
العموم
ويرى سميث أن علي الحكومة ثلاثة واجبات هي
1- الدفاع ضد العدوان من الخارج وبذلك يمارس الناس نشاطهم في
غير خوف أو قلق.
2- تحقيق العدل في الداخل على نحو دقیق فلا تطغي مصلحة أو
طبقة على غيرها

على أساس مصادر السلوك السابقة فكل إنسان هو بطبيعته أفضل من
يحكم على مصلحته، وبناء على ذلك يجب إفساح الحرية له کې يسعی
وراء مصلحته بطريقته الخاصة، وهو إذا ترك لنفسه فلن يحقق أفضل
ميزة له فحسب، ولكنه سوف يعمل أيضا على تنمية الخير المشترك،
ذلك أن الغاية الإلهية جعلت من المجتمع نظاما يسوده نظام طبيعي.
: ويقول سميث" أن تدخل الحكومة في شئون الإنسان ضار على وجه
العموم
ويرى سميث أن علي الحكومة ثلاثة واجبات هي
1- الدفاع ضد العدوان من الخارج وبذلك يمارس الناس نشاطهم في
غير خوف أو قلق.
2- تحقيق العدل في الداخل على نحو دقیق فلا تطغي مصلحة أو
طبقة على غيرها

3- الإبقاء على الأعمال والأنظمة التي لا يقدر عليها الفرد أو
المجموعة من الأفراد بسبب انتفاء الربح المناسب فيها، ومن هذا القبيل
التعليم والحد الأدنى من الأشغال کمد الطرق وإنشاء الكباري والموانئ.
• بتطبيق هذه الأفكار على المسائل الاقتصادية يصبح "سميث" خصما
قويا لكل صور تدخل الدولة في سير الصناعة والتجارة
: وفي رأيه أنه إذا أمكن شراء السلع من الخارج بثمن أرخص من
أمثالها التي يتم صنعها محليا لكان أفضل.
• كذلك ليس من الحكمة على الإطلاق أن تتخذ التدابير التي تهدف
إلى محاباة حرفة أو القضاء على أخرى، أو التي تشجع الزراعة مثلا
على حساب الصناعة أو تنمي الصناعة على حساب الزراعة.

• العمل وتقسيم العمل: عرف سميث العمل علي أنة "العمل السنوي الذي
يقوم به كل شعب وهو الرصيد الذي يمده بكافة ضروريات الحياة وكمالياتها
مما يستهلكه كل سنة وتتكون دائما إما من النتائج المباشر لذلك العمل أو
مما يشتريه ذلك الناتج من الخارج.
• يؤكد منذ البداية أن النشاط البشري أو العمل بأوسع ما ينطوي عليه من
معنی
• وسميث يقصد العمل بأوسع معانيه. فهو ليس العمل الذي تقوم به طبقة
واحدة مثل المزارعين أو الفلاحين، ولكنه العمل الذي تشترك فيه جميع
الطبقات.
• فالدخل السنوي الذي يحصل عليه شعب ما، يدين بقدر منه إلى كل ما
یکد ویکدح..
، ومن ثم لا داعي للتفرقة بين عمل منتج وعمل عقيم والثروة تزيد طبقا
للمهارة والكفاءة في استخدام العمل وحسب نسبة من يشترك من السكان في
هذه العملية.
• وتقسيم العمل هذا، يحقق تعاون الجميع من أجل إشباع رغبات كل


فرد، فإنه يصبح المصدر الحقيقي للتقدم والرخاء
، ويعزو "سميث" الكسب الناتج من تقسيم العمل إلى ثلاثة أسباب
رئيسية هي:
(۱) ازدیاد مهارة العامل حين يقتصر على أداء مهمة معينة واحدة.
(۲) الوفر في الوقت الذي يضيع بسبب استمرار تغيير الحرفة.
(3) عدد المخترعات والتحسينات التي توحي بنفسها للناس الذين
يكرسون أنفسهم لنوع واحد من العمل.
. لكن بلوغ درجة عالية من التخصص يتوقف على مدى اتساع
السوق مادامت الأعداد الكبيرة من أي منتج لايمكن بيعها في
مجتمع صغير أو ذي صيغة محلية محددة.

ويرى "سميث" أن السبب الحقيقي في الاتجاه نحو التخصص في
الإنتاج، يرجع إلى ما يكمن في نفس الإنسان من ميل إلى المقايضة
والمتاجرة.
ولما كان الإنتاج هو ثمرة تعاون الجميع فالنتيجة العملية إذن هي
إن يجب أن لا يقع عبء الضرائب على طبقة واحدة، وإنما يجب أن
يوضع على كل الطبقات على حد سواء أي المساواة في تحمل عبء
الضرائب.
• وهذه المساواة هي أول عناصر نظرية "سميث" في الضرائب، أما
العناصر الثلاثة الأخرى كما ذكرها في ثروة الشعوب" فهي:
1- يجب أن تكون الضريبة التي يلتزم كل فرد بأدائها مؤكدة وليست
قسرية، وينبغي أن يكون وقت الأداء وطريقته والمقدار الذي يؤدي
واضحا لدافع الضرائب ولكل شخص آخر.

2- ينبغي أن تجبي الضريبة في الوقت والأسلوب المناسبين لمن
يدفعها.
3- يجب ألا تعرض الضرائب دافعيها لتحمل تضحيات تزيد على
الإيراد الناتج منها.
4- دعي إلى الأخذ بنظام الضريبة التصاعدية فيقول: "ليس من غير
المعقول جدا أن يسهم الأغنياء في نفقات الدولة، لا بنسبة دخلهم
فحسب بل بشئ أكثر مما هو في تلك النسبة أي يجب مساهمة
الأغنياء بشئ إضافي غير ضريبة الدخل
5- كان "سميث" وكبار الاقتصاديين من بعده، ينظرون إلى المجتمع
على أنة كائن له حياته الخاصة ومن هنا يكون الهدف الذي يسعى إليه
علم الاقتصادي وهو الكشف عن شكل الأشياء التي سوف تقع وعزل
القوى التي تدفع المجتمع إلى السير في طريقه

6- وأول قوانين السوق كما يوضحها "سميث": المصلحة الذاتية فهي
القوة المحركة التي توجه الناس إلى عمل يكون المجتمع على استعداد
الدفع ثمنه، أي أنها تدفعهم إلى العمل الذي يحققون عن طريقة الربح
الذي يسعون وراءه.
7- والسوق كما ينظم الأثمان وكميات المنتجات تمشيا مع الطلب من
جانب جمهور المستهلكين، تعمل أيضا على تنظيم دخول الذين
يشتركون في عملية إنتاج هذه السلع
8- فإذا كانت الأرباح في قطاع من الأعمال تتجاوز الحد الواجب
رجال الأعمال الأخرون على هذا القطاع إلى أن تقلل
المنافسة من الفائض
فعندئذ



قبل أن يأخذ "سميث" في تحليل القيمة فرق بين استعمالين لهذه
المقولة، فبين أن أحدهم يقصد به منفعة شئ معين وهو يطلق على هذا
عبارة "القيمة في الاستعمال" أما الآخر فيشير إلى ما للشيئ من قدرة
على شراء أشياء أو سلع أخرى وهذا ما يدعوه "القيمة في التبادل".
: وبعد ذلك يحاول تحليل القيمة التبادلية وهذا يثير أسئلة ثلاثة:
مقياس القيمة التبادلية للسلع، وما ثمنها الحقيقي أي الطبيعي على حد
وصفه؟ وما الأجزاء التي يتكون منها هذا الثمن الطبيعي؟ وأخيرا، كيف
يختلف ثمن السوق للسلع عن ثمنها الطبيعي.
• يقول "سميث" أنه في الحالة البدائية عندما كان رأس المال من الضالة
بحيث لايقام له وزن، وكان ريع الأرض غير معروف، كانت قيمة السلعة
تقدر بالفعل وحده الذي يبذل في إنتاجها. وفي هذه الحالة يكون العمل
مقياس القيمة التبادلية كما يكون في الوقت نفسه ثمنها "الطبيعي
ولكن مقابل ثمن السلعة الطبيعي هناك سعر السوق" الذي يتذبذب
حول تكاليف الإنتاج الطبيعية "العمل" حسب ظروف العرض والطلب.
. ويتكون الثمن الحقيقي من:
1- تكاليف الإنتاج المباشرة أي الأجور.
2- الربح الذي ينشأ طبقا للنظم السائدة من فائدة رأس المال وأجر
المنظم.
3- ريح الأرض وهو ما يدفعه المستأجر للمالك مقابل استغلال
الأرض.
ولكن في ظل اقتصاد يستخدم النقود لم يكن سعر السوق للسلع القيمة
الاسمية مساويا دائما للقيمة الحقيقية ذلك أن الطلب الفعلي على أية
يزيد أحيانا على المعروض منها، مما يترتب عليه ارتفاع الثمن
الحقيقي وتحقيق ربح جديد للمنتج.
وفي رأي "سميث" أن هناك توزيعة طبيعية للمنتجات بين مختلف
الشعوب مما يسفر عن ميزة لهم جميعا، وواضح من هذا الذي
ضح من
ذكرناه أنه استباق لنظرية "التكاليف النسبية
غير أن "سميث". لا يدعو إلى حرية التبادل على الصعيد الدولي،
بصورة مطلقة. بل أنه يعترف بان هناك استثناءات للقاعدة. فمن
المرغوب فيها لأغراض تتصل بالأمن العسكري، تنمية الملاحة
في بريطانيا. وينبغى فرض رسوم على السلع المستوردة إذا ما
كان الإنتاج المحلي منها يتعرض لتكلفة أعلى بسبب فرض ضريبة
خاصة عليه
.
ريكاردو (۱۸۲۲-۱۷۷۲م):
1-كان اهتمامه بشئون الاقتصاد موجها في أول الأمر إلى المسائل
المصرفية
2- كتب مقالا "ارتفاع ثمن المعادن النفيسة برهان على انخفاض قيمة أوراق
البنكنوت"، أعقبته دراسات أخرى تتعلق بالمصارف ونظام الائتمان
3- وفي عام ۱۸۱۷م أخرج مبادئ الاقتصاد السياسي والضرائب" وهو
الكتاب الذي جعل منه بحق أعظم ممثلي مدرسة الاقتصاد الكلاسيكي.
4- وفي عام ۱۸۲۱م أنشأ "نادى الاقتصاد السياسي" فكان أول تلك
الجمعيات التي أنشئت في مختلف أرجاء البلاد، لدراسة المشاكل الاقتصادية.
5- وفي العام التالي أخرج مؤلفه عن "الحماية للزراعة"
المشكلة
6-"كان يهتم بتعيين القوانين التي تنظم هذا التوزيع هو
الرئيسية في الاقتصاد السياسي". وبعبارة أخرى كان هدفه تحديد
النسب التي يقسم به المنتج الكلى بين عوامل الإنتاج الثلاثة، أي
بين ملاك الأراضي والرأسماليين والعمال.
ولتقريب الفكرة إلى الأذهان افترض ريكاردو أن الأرض من الطبقة
الأولى" تنتج بوشل من القمح نتيجة عمل لمدة عشر ساعات. ويباع
البول من القمح بعشرة شلنات، وحتي يتسني توفير الغذاء للشعب
يسير في طريق الزيادة يتعين زراعة أرض من الطبقة الثانية والتي
فيها يتطلب إنتاج البول من القمح عملا لمدة 15 ساعة.
وهنا ترتفع قيمة البوشل إلى 15 شلنا، فيحصل ملاك الأرض. على
قيمة زائدة أو علاوة قدرها خمسة شلنات في البوشل
ولم يمضي وقت طويل حتى تنشأ الحاجة إلى زراعة أراضي من الطبقة
الثالثة حيث يتطلب إنتاج البوشل عملا لمدة عشرين ساعة، وعندئذ
يرتفع ثمن القمح إلى ۲۰ شلنا، وهنا يرى ملاك أرض الطبقة الأولى أن
الريع الذي يحصلون عليه قد ارتفع من 5 إلى 10 شلنات ويحصل
ملاك أرض الطبقة الثانية على علاوة قدرها خمسة شلنات في البوشل.
ويحصل أصحاب الأرض من الطبقة الثالثة على ريع حين يصبح من
الضروري زراعة أرض من الطبقة الرابعة
طبقا لهذا التفسير الذي يطالعنا به ريكاردو" لا يدخل الريع (ربح
الأرض) في تكوين الثمن بل بالعكس فالثمن هو الذي يحدد الريع، لأن
ثمن القمح مثلا تحدده نفقة إنتاج الأرض الأقل خصوبة - أي تحدده
كمية العمل المبذول فيها) وهذه النفقة لا تتضمن ريعا (ربح الأرض)
لأن الأرض الأقل خصوبة لا تقل ريعا.
هذا هو الموقف من القيمة كما وجده "ريكاردو"، فسار خطوات أبعد
فأعلن أن القيمة الاستعمالية لا يمكن أن تقاس وفقا لأي معيار
مألوف لأن تقديرها يختلف باختلاف الأشخاص، بمعنى أنها قيمة
شخصية. أما القيمة التبادلية فتتوقف على تكلفة الإنتاج، وعنه أن
ربع الأرض ليس عيبا في القيمة، إذ يجب أن تكون قيمة السلعة من
الارتفاع بحيث تكفي لتغطية نفقات إنتاجها في إدارة الأراضي التي
لا تغل، وأن الريع هو نتيجة مشقة من الأسعار، فالحبوب لا ترتفع
أسعارها لأن الأرض تغل ريعا، ولكن الأرض تغل ريعا حسب ارتفاع


أسعار الحبوب.


وحسب رأي "ريكاردو يكون الربع ظاهرة مترتبة على قانون تناقص
الغلة إذ لولا مفعول هذا المبدأ لما انتقلنا من استخدام الأرض الجيدة
إلى الأرض الأقل جودة .
. نشأة الريع مردها إلى أن مساحة الأرض الجيدة محدودة، كما أن
التحسينات التي تدخل على الأرض الجيدة تزيد من الريع بينما تقلل
منه التحسينات التي تدخل على الأرض الرديئة. نظرية ريكاردو في
القيمة
أما نفقات الإنتاج فإنه يرجعها إلى عنصر العمل وحده، ویری
تتوقف على الاعتبارات الآتية:
1- كمية العمل المختزن أو غير المباشر المبذول في إنتاج السلعة.
. ۲ - صفة العمل أي نوعية للعمل.
3- العمل المختزن أو غير المباشر، أي كمية العمل المبذول في
مراحل سابقة في إنتاج المعدات والأدوات المستخدمة حاليا في إنتاج
السلعة
: وهذا هو جوهر نظرية كمية العمل التي شدد عليها ريكاردو" ونادت
بها المدرسة الكلاسيكية بوجه عام.
وعيب علي هذه النظرية أنها لا تعالج بالدرجة الكافية الفوارق بين
مختلف أنواع العمل، وتستبعد كما قلنا الفائدة عن رأس المال، ولا
تعترف بدور التنظيم، والمخاطرة في العملية الإنتاجية، ومن المأخوذ
عليها أيضا أنها أغفلت - أو لم تؤكد - أثر عوامل الندرة.
وثمة فكرة أخرى تنطوي عليها هذه النظرية طالما عاودت ریکاردو"
تتمثل في أن الأجور والأرباح يشكلان سويا كما ثابتا وحجما لا
يتغير ، ذلك لأن كمية العمل هي التي تحدد القيمة التبادلية، فإذا
ارتفع أجر العمل فهذا لا يؤثر في القيمة التبادلية لأنه لا يمس ولا
يغير كمية العمل المتجسدة في كل سلعة، أما إذا بقيت القيمة
التبادلية (أي سعر السوق على ما هي عليه وارتفاع أجر العمال،
أنخفض الريع بالتبعية، وبالعكس إذا زاد الريع قل أجر الجمل تبعا
لذلك.
وقد لمس ريكاردو فكرة "القيمة الحدية" في نظريته في الربيع عندما
قال أن الأسعار تحددها تكاليف الإنتاج في آخر أرض تستغل - أي
في الأرض الحدية.


نظرية ريكاردو في الريع:

كان الريع في نظر أدم سميث عبارة عما يدفعه الزراع للمالك نظير
استغلال الخصائص الأولية والخالدة للأرض، ومن ثم فهو ثمن
احتكاري، ويقول أن الريع وليد "احتكار طبيعي" ينعم به ملاك الأرض..
أما بالنسبة لريكاردو" تشكل عن غير قصد منه ضربة عنيفة موجهة
إلى ملاك الأراضي.



مفطبقا للتحليل لا يمكن أن تنظر إلى الريع الذي يحصل عليه مالك
الأرض الأفضل من حيث الخصوبة مثلا، على أنه مقابل ثمن العمل إذ
هو في الواقع نتيجة مترتبة على تملك مورد طبیعی نادر.
وبعبارة أخرى فالربيع مال غير مكتسب لم يبذل، الذي يحصل عليه
مجهودا.
مومن ثم طبقة ملاك الأراضي تكاد أن تكون طبقة طفيلية تعيش
على حساب بقية الفئات الاجتماعية في المجتمع. أي أن مصالح
الملاك تتعارض مع مصالح كل طبقة أخرى وهو تعارض يولد
العداء بل وتعارض مع مصلحة المجتمع.
نظرية الأجور :
وتناول "ريكاردو" قانون الأجور فالأجور لا يمكن أن تزيد عن
المستوى الذي لابد منه للإبقاء على الحد الأدنى من العيش، وذلك
بفعل العرض والطلب في سوق العمل.
العمل في نظر "ريكاردو" شأنه شأن أية سلعة أخرى
يتحدد سعره الطبيعي أو الحقيقي بتكاليف إنتاج العمل، أي تكاليف
إنتاج موارد العيش حتي يبقى العمل على قيد الحياة ويتكاثروا.
هو
سلعة
يصبح من اللازم
مكتب ريكاردو" يقول أن الأجور لا يمكن أن ترتفع إلا على حساب
الفائدة، ولا ترتفع الفائدة إلا على درب الأجور .
نظرية التجارة الدولية والميزان التجاري:
النفرض أن الميزان التجاري ليس في صالح بلد ما، وأن قيمة الواردات
تزيد على قيمة الصادرات بمليار فرنك ففي هذه الحالة
تصدير نقود تغطى قيمة هذه الزيادة، مما يترتب عليه أن تزيد ندرة
النقود فترتفع قيمتها وتنخفض الأسعار، وهذا يؤدي إلى زيادة الصادرات
وانخفاض قيمة الواردات.
وعندئذ يتوقف تصدير النقود من البلد إلى الخارج، وتبدأ حركة مضادة لأن
النقود التي صدرت إلى البلد الأخر تعمل على زيادة كميتها فيه فتخفض
قیمتها وترتفع الأسعار فيقل تصدير السلع وتزيد الواردات إلى هذا البلد الآخر
وهكذا يتحقق التوازن في الميزان التجاري.
وهذه الحركة في مسار التجارة الدولية لا تتأثر بوجود المعادن
النفيسة أو عدم وجودها لأن وظيفتها لا تعدو أن تكون تيسير عملية



التبادل التجاري

: أهم فروض النظرية الكلاسيكية أو المدرسة الكلاسيكية:
يمكن إجمال أهم فروض النظرية أو المدرسة الكلاسيكية فيما يلي:
أولا: الفردية والرشد الاقتصادي.
ثانيا: الحرية وعدم التدخل الحكومي.
ثالثا: التوافق التلقائی.
رابعا: التوجيه الأمثل لعناصر الإنتاج
خامسا: آلية جهاز الثمن وتوازن النشاط الاقتصادي.
أولا: الفردية والرشد الاقتصادي:
• يقوم التحليل الاقتصادي على أساس أن الفرد هو الوحدة السياسية في
البناء الاقتصادي الحر، ويدور البحث في التحليل الجزئي على تحقيق
أكبر إشباع ممكن للفرد، وفي التحليل الكلى يدور البحث على تحقيق



أقصى رفاهية ممكنة للجماعة.

• بافتراض أن الإنسان يكون رشيدا أي يتصرف بحكمة وأنه يسعی
التحقيق أقصى فترة ممكنة له من اختباره لمهنته.
ثانيا: حرية الفرد وعدم التدخل الحكومي:
نعني بها حرية الفرد في اختيار الحرفة والمشروع وطريقة تنفيذه دون
تدخل من جانب الحكومة إلا في أضيق نطاق، كالدفاع والأمن الداخلي،
وإقامة العدالة، والقيام بالمشروعات التي لا يقبل عليها الأفراد أي التدخل
بقصد الصالح العام



تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق