أهلا وسهلا متابعين تطبيقنا وموقعنا الكرام
يمكنكم الحصول على كروت شحن المصرية للإتصالات We من خلال مولد كروت شحن المصرية للإتصالات We وذلك عن طريق
الضغط على زر توليد كرت شحن المصرية للإتصالات We
ثم قم بنسخ الكود ووضعه مباشرة على الهاتف والضغط على اتصال للشحن
ويمكنك التجربة لأكثر من مرة حتى تحصل على كارت شحن مجانا
توليد كروت شحن المصرية للإتصالات
توليد كروت شحن المصرية للإتصالات
ويمكنكم الحصول علي كروت شحن حقيقية من الروابط التالية
عزيزي مستخدم التطبيق الاول في العالم لكروت شحن مجانا نحيطكم علما بانه بيتم اخفاء اخر رقم من الكارت لاتحاة الفرصة للجميع للحصول علي الكارت قبل حصول مستخدم واحد الحصول علي جميع الكروت منتظرين ردودكم واقترحاتكم شكرا لكم
كروت شحن حقيقة لكن تم اخفاء اخر رقم للتوقع
كروت شحن حقيقة غير مشحونه من قبل بدون اخفاء اخر رقم
المعهد العالي للتعاون الزراعي بشبرا الخيمة
ملخص مادة تاريخ فكر فرقة اولي جميع الشعب الفصل الرابع
ملحوظة / تم تلخيص المادة في 6 مقالات ويوجد فيهم 8 فصول اي المنهج كامل في 6 مقالاتالفصل الرابع
الفكر الاقتصادي للمدرسة الكلاسيكية
هذا النظام الجديد القائم على النشاط الخاص في الصناعة عن طريقالآلات البخارية كان في حاجة إلى أفكار لتبريره والدفاع عنه ودعمهوتنميته، ضد تلك القيود والاحتكارات التي فرضتها سياسات التجاريين،وكما لعب الطبيعيين دور الناطق بلسان الزراعة في ثورتها علىالامتيازات التجارية، كان سميث وأتباعه المدافعين عن تلك الطبقةالناشئة من رجال الصناعة وعن المستعمرات التي كانت موضعالاستغلال.
• من هو آدم سميث"؟
ولد "سميث "باسكتلندا في الخامس من يونية عام ۱۷۲۳م. اعتمد "سميث"على نفسه كثيرا في الدرس والتحصيل، كان يدافع عن الحرية التجارية،ومن مؤلفاته كتاب ثروة الشعوب
أعضاء المجتمع
وينقسم كتاب ثروة الشعوب" إلى خمسة كتب على التوالي فيمشكلات: "الإنتاج والتوزيع، التبادل، راس المال، وذلك إلى جانبالسياسات الاقتصادية المختلفة التي اتبعتها الشعوب المختلفة فيالأزمنة المختلفة، ونظم الاقتصاد السياسي السابقة، والمالية العامة.: ويهتم سميث بتنمية ثروة الشعب بأسره والتي تتكون في رأيه من السلعالتي يستهلكها جميعويهتم أيضأ بالجهاز الذي يبق على تماسك المجتمع ويحول دونتفككه بفضل الصراعات، كما يهتم بالشئ الذي يهدي به كل فرد في العمل الخاص الذي يزاولهبحيث يكون هذا العمل متفق مع حاجات المجموعة.ويرى " سميث" أن سلوك الإنسان تحرکه بالطبيعة ستة دوافع هي: حبالنفس، العطف، الرغبة في الحرية الإحساس بالتوافق، عادة العمل، الميلإلى المقايضة والتبادل بين الأشياء
على أساس مصادر السلوك السابقة فكل إنسان هو بطبيعته أفضل منيحكم على مصلحته، وبناء على ذلك يجب إفساح الحرية له کې يسعیوراء مصلحته بطريقته الخاصة، وهو إذا ترك لنفسه فلن يحقق أفضلميزة له فحسب، ولكنه سوف يعمل أيضا على تنمية الخير المشترك،ذلك أن الغاية الإلهية جعلت من المجتمع نظاما يسوده نظام طبيعي.: ويقول سميث" أن تدخل الحكومة في شئون الإنسان ضار على وجهالعمومويرى سميث أن علي الحكومة ثلاثة واجبات هي1- الدفاع ضد العدوان من الخارج وبذلك يمارس الناس نشاطهم فيغير خوف أو قلق.2- تحقيق العدل في الداخل على نحو دقیق فلا تطغي مصلحة أوطبقة على غيرها
على أساس مصادر السلوك السابقة فكل إنسان هو بطبيعته أفضل منيحكم على مصلحته، وبناء على ذلك يجب إفساح الحرية له کې يسعیوراء مصلحته بطريقته الخاصة، وهو إذا ترك لنفسه فلن يحقق أفضلميزة له فحسب، ولكنه سوف يعمل أيضا على تنمية الخير المشترك،ذلك أن الغاية الإلهية جعلت من المجتمع نظاما يسوده نظام طبيعي.: ويقول سميث" أن تدخل الحكومة في شئون الإنسان ضار على وجهالعمومويرى سميث أن علي الحكومة ثلاثة واجبات هي1- الدفاع ضد العدوان من الخارج وبذلك يمارس الناس نشاطهم فيغير خوف أو قلق.2- تحقيق العدل في الداخل على نحو دقیق فلا تطغي مصلحة أوطبقة على غيرها
3- الإبقاء على الأعمال والأنظمة التي لا يقدر عليها الفرد أوالمجموعة من الأفراد بسبب انتفاء الربح المناسب فيها، ومن هذا القبيلالتعليم والحد الأدنى من الأشغال کمد الطرق وإنشاء الكباري والموانئ.• بتطبيق هذه الأفكار على المسائل الاقتصادية يصبح "سميث" خصماقويا لكل صور تدخل الدولة في سير الصناعة والتجارة: وفي رأيه أنه إذا أمكن شراء السلع من الخارج بثمن أرخص منأمثالها التي يتم صنعها محليا لكان أفضل.• كذلك ليس من الحكمة على الإطلاق أن تتخذ التدابير التي تهدفإلى محاباة حرفة أو القضاء على أخرى، أو التي تشجع الزراعة مثلاعلى حساب الصناعة أو تنمي الصناعة على حساب الزراعة.
• العمل وتقسيم العمل: عرف سميث العمل علي أنة "العمل السنوي الذييقوم به كل شعب وهو الرصيد الذي يمده بكافة ضروريات الحياة وكمالياتهامما يستهلكه كل سنة وتتكون دائما إما من النتائج المباشر لذلك العمل أومما يشتريه ذلك الناتج من الخارج.• يؤكد منذ البداية أن النشاط البشري أو العمل بأوسع ما ينطوي عليه منمعنی• وسميث يقصد العمل بأوسع معانيه. فهو ليس العمل الذي تقوم به طبقةواحدة مثل المزارعين أو الفلاحين، ولكنه العمل الذي تشترك فيه جميعالطبقات.• فالدخل السنوي الذي يحصل عليه شعب ما، يدين بقدر منه إلى كل مایکد ویکدح..، ومن ثم لا داعي للتفرقة بين عمل منتج وعمل عقيم والثروة تزيد طبقاللمهارة والكفاءة في استخدام العمل وحسب نسبة من يشترك من السكان فيهذه العملية.• وتقسيم العمل هذا، يحقق تعاون الجميع من أجل إشباع رغبات كل
فرد، فإنه يصبح المصدر الحقيقي للتقدم والرخاء، ويعزو "سميث" الكسب الناتج من تقسيم العمل إلى ثلاثة أسبابرئيسية هي:(۱) ازدیاد مهارة العامل حين يقتصر على أداء مهمة معينة واحدة.(۲) الوفر في الوقت الذي يضيع بسبب استمرار تغيير الحرفة.(3) عدد المخترعات والتحسينات التي توحي بنفسها للناس الذينيكرسون أنفسهم لنوع واحد من العمل.. لكن بلوغ درجة عالية من التخصص يتوقف على مدى اتساعالسوق مادامت الأعداد الكبيرة من أي منتج لايمكن بيعها فيمجتمع صغير أو ذي صيغة محلية محددة.
ويرى "سميث" أن السبب الحقيقي في الاتجاه نحو التخصص فيالإنتاج، يرجع إلى ما يكمن في نفس الإنسان من ميل إلى المقايضةوالمتاجرة.ولما كان الإنتاج هو ثمرة تعاون الجميع فالنتيجة العملية إذن هيإن يجب أن لا يقع عبء الضرائب على طبقة واحدة، وإنما يجب أنيوضع على كل الطبقات على حد سواء أي المساواة في تحمل عبءالضرائب.• وهذه المساواة هي أول عناصر نظرية "سميث" في الضرائب، أماالعناصر الثلاثة الأخرى كما ذكرها في ثروة الشعوب" فهي:1- يجب أن تكون الضريبة التي يلتزم كل فرد بأدائها مؤكدة وليستقسرية، وينبغي أن يكون وقت الأداء وطريقته والمقدار الذي يؤديواضحا لدافع الضرائب ولكل شخص آخر.
2- ينبغي أن تجبي الضريبة في الوقت والأسلوب المناسبين لمنيدفعها.3- يجب ألا تعرض الضرائب دافعيها لتحمل تضحيات تزيد علىالإيراد الناتج منها.4- دعي إلى الأخذ بنظام الضريبة التصاعدية فيقول: "ليس من غيرالمعقول جدا أن يسهم الأغنياء في نفقات الدولة، لا بنسبة دخلهمفحسب بل بشئ أكثر مما هو في تلك النسبة أي يجب مساهمةالأغنياء بشئ إضافي غير ضريبة الدخل5- كان "سميث" وكبار الاقتصاديين من بعده، ينظرون إلى المجتمععلى أنة كائن له حياته الخاصة ومن هنا يكون الهدف الذي يسعى إليهعلم الاقتصادي وهو الكشف عن شكل الأشياء التي سوف تقع وعزلالقوى التي تدفع المجتمع إلى السير في طريقه
6- وأول قوانين السوق كما يوضحها "سميث": المصلحة الذاتية فهيالقوة المحركة التي توجه الناس إلى عمل يكون المجتمع على استعدادالدفع ثمنه، أي أنها تدفعهم إلى العمل الذي يحققون عن طريقة الربحالذي يسعون وراءه.7- والسوق كما ينظم الأثمان وكميات المنتجات تمشيا مع الطلب منجانب جمهور المستهلكين، تعمل أيضا على تنظيم دخول الذينيشتركون في عملية إنتاج هذه السلع8- فإذا كانت الأرباح في قطاع من الأعمال تتجاوز الحد الواجبرجال الأعمال الأخرون على هذا القطاع إلى أن تقللالمنافسة من الفائضفعندئذ
قبل أن يأخذ "سميث" في تحليل القيمة فرق بين استعمالين لهذهالمقولة، فبين أن أحدهم يقصد به منفعة شئ معين وهو يطلق على هذاعبارة "القيمة في الاستعمال" أما الآخر فيشير إلى ما للشيئ من قدرةعلى شراء أشياء أو سلع أخرى وهذا ما يدعوه "القيمة في التبادل".: وبعد ذلك يحاول تحليل القيمة التبادلية وهذا يثير أسئلة ثلاثة:مقياس القيمة التبادلية للسلع، وما ثمنها الحقيقي أي الطبيعي على حدوصفه؟ وما الأجزاء التي يتكون منها هذا الثمن الطبيعي؟ وأخيرا، كيفيختلف ثمن السوق للسلع عن ثمنها الطبيعي.• يقول "سميث" أنه في الحالة البدائية عندما كان رأس المال من الضالةبحيث لايقام له وزن، وكان ريع الأرض غير معروف، كانت قيمة السلعةتقدر بالفعل وحده الذي يبذل في إنتاجها. وفي هذه الحالة يكون العملمقياس القيمة التبادلية كما يكون في الوقت نفسه ثمنها "الطبيعيولكن مقابل ثمن السلعة الطبيعي هناك سعر السوق" الذي يتذبذبحول تكاليف الإنتاج الطبيعية "العمل" حسب ظروف العرض والطلب.. ويتكون الثمن الحقيقي من:1- تكاليف الإنتاج المباشرة أي الأجور.2- الربح الذي ينشأ طبقا للنظم السائدة من فائدة رأس المال وأجرالمنظم.3- ريح الأرض وهو ما يدفعه المستأجر للمالك مقابل استغلالالأرض.ولكن في ظل اقتصاد يستخدم النقود لم يكن سعر السوق للسلع القيمةالاسمية مساويا دائما للقيمة الحقيقية ذلك أن الطلب الفعلي على أيةيزيد أحيانا على المعروض منها، مما يترتب عليه ارتفاع الثمنالحقيقي وتحقيق ربح جديد للمنتج.وفي رأي "سميث" أن هناك توزيعة طبيعية للمنتجات بين مختلفالشعوب مما يسفر عن ميزة لهم جميعا، وواضح من هذا الذيضح منذكرناه أنه استباق لنظرية "التكاليف النسبيةغير أن "سميث". لا يدعو إلى حرية التبادل على الصعيد الدولي،بصورة مطلقة. بل أنه يعترف بان هناك استثناءات للقاعدة. فمنالمرغوب فيها لأغراض تتصل بالأمن العسكري، تنمية الملاحةفي بريطانيا. وينبغى فرض رسوم على السلع المستوردة إذا ماكان الإنتاج المحلي منها يتعرض لتكلفة أعلى بسبب فرض ضريبةخاصة عليه.ريكاردو (۱۸۲۲-۱۷۷۲م):1-كان اهتمامه بشئون الاقتصاد موجها في أول الأمر إلى المسائلالمصرفية2- كتب مقالا "ارتفاع ثمن المعادن النفيسة برهان على انخفاض قيمة أوراقالبنكنوت"، أعقبته دراسات أخرى تتعلق بالمصارف ونظام الائتمان3- وفي عام ۱۸۱۷م أخرج مبادئ الاقتصاد السياسي والضرائب" وهوالكتاب الذي جعل منه بحق أعظم ممثلي مدرسة الاقتصاد الكلاسيكي.4- وفي عام ۱۸۲۱م أنشأ "نادى الاقتصاد السياسي" فكان أول تلكالجمعيات التي أنشئت في مختلف أرجاء البلاد، لدراسة المشاكل الاقتصادية.5- وفي العام التالي أخرج مؤلفه عن "الحماية للزراعة"المشكلة6-"كان يهتم بتعيين القوانين التي تنظم هذا التوزيع هوالرئيسية في الاقتصاد السياسي". وبعبارة أخرى كان هدفه تحديدالنسب التي يقسم به المنتج الكلى بين عوامل الإنتاج الثلاثة، أيبين ملاك الأراضي والرأسماليين والعمال.ولتقريب الفكرة إلى الأذهان افترض ريكاردو أن الأرض من الطبقةالأولى" تنتج بوشل من القمح نتيجة عمل لمدة عشر ساعات. ويباعالبول من القمح بعشرة شلنات، وحتي يتسني توفير الغذاء للشعبيسير في طريق الزيادة يتعين زراعة أرض من الطبقة الثانية والتيفيها يتطلب إنتاج البول من القمح عملا لمدة 15 ساعة.وهنا ترتفع قيمة البوشل إلى 15 شلنا، فيحصل ملاك الأرض. علىقيمة زائدة أو علاوة قدرها خمسة شلنات في البوشلولم يمضي وقت طويل حتى تنشأ الحاجة إلى زراعة أراضي من الطبقةالثالثة حيث يتطلب إنتاج البوشل عملا لمدة عشرين ساعة، وعندئذيرتفع ثمن القمح إلى ۲۰ شلنا، وهنا يرى ملاك أرض الطبقة الأولى أنالريع الذي يحصلون عليه قد ارتفع من 5 إلى 10 شلنات ويحصلملاك أرض الطبقة الثانية على علاوة قدرها خمسة شلنات في البوشل.ويحصل أصحاب الأرض من الطبقة الثالثة على ريع حين يصبح منالضروري زراعة أرض من الطبقة الرابعةطبقا لهذا التفسير الذي يطالعنا به ريكاردو" لا يدخل الريع (ربحالأرض) في تكوين الثمن بل بالعكس فالثمن هو الذي يحدد الريع، لأنثمن القمح مثلا تحدده نفقة إنتاج الأرض الأقل خصوبة - أي تحددهكمية العمل المبذول فيها) وهذه النفقة لا تتضمن ريعا (ربح الأرض)لأن الأرض الأقل خصوبة لا تقل ريعا.هذا هو الموقف من القيمة كما وجده "ريكاردو"، فسار خطوات أبعدفأعلن أن القيمة الاستعمالية لا يمكن أن تقاس وفقا لأي معيارمألوف لأن تقديرها يختلف باختلاف الأشخاص، بمعنى أنها قيمةشخصية. أما القيمة التبادلية فتتوقف على تكلفة الإنتاج، وعنه أنربع الأرض ليس عيبا في القيمة، إذ يجب أن تكون قيمة السلعة منالارتفاع بحيث تكفي لتغطية نفقات إنتاجها في إدارة الأراضي التيلا تغل، وأن الريع هو نتيجة مشقة من الأسعار، فالحبوب لا ترتفعأسعارها لأن الأرض تغل ريعا، ولكن الأرض تغل ريعا حسب ارتفاع
أسعار الحبوب.
وحسب رأي "ريكاردو يكون الربع ظاهرة مترتبة على قانون تناقصالغلة إذ لولا مفعول هذا المبدأ لما انتقلنا من استخدام الأرض الجيدةإلى الأرض الأقل جودة .. نشأة الريع مردها إلى أن مساحة الأرض الجيدة محدودة، كما أنالتحسينات التي تدخل على الأرض الجيدة تزيد من الريع بينما تقللمنه التحسينات التي تدخل على الأرض الرديئة. نظرية ريكاردو فيالقيمةأما نفقات الإنتاج فإنه يرجعها إلى عنصر العمل وحده، ویریتتوقف على الاعتبارات الآتية:1- كمية العمل المختزن أو غير المباشر المبذول في إنتاج السلعة.. ۲ - صفة العمل أي نوعية للعمل.3- العمل المختزن أو غير المباشر، أي كمية العمل المبذول فيمراحل سابقة في إنتاج المعدات والأدوات المستخدمة حاليا في إنتاجالسلعة: وهذا هو جوهر نظرية كمية العمل التي شدد عليها ريكاردو" ونادتبها المدرسة الكلاسيكية بوجه عام.وعيب علي هذه النظرية أنها لا تعالج بالدرجة الكافية الفوارق بينمختلف أنواع العمل، وتستبعد كما قلنا الفائدة عن رأس المال، ولاتعترف بدور التنظيم، والمخاطرة في العملية الإنتاجية، ومن المأخوذعليها أيضا أنها أغفلت - أو لم تؤكد - أثر عوامل الندرة.وثمة فكرة أخرى تنطوي عليها هذه النظرية طالما عاودت ریکاردو"تتمثل في أن الأجور والأرباح يشكلان سويا كما ثابتا وحجما لايتغير ، ذلك لأن كمية العمل هي التي تحدد القيمة التبادلية، فإذاارتفع أجر العمل فهذا لا يؤثر في القيمة التبادلية لأنه لا يمس ولايغير كمية العمل المتجسدة في كل سلعة، أما إذا بقيت القيمةالتبادلية (أي سعر السوق على ما هي عليه وارتفاع أجر العمال،أنخفض الريع بالتبعية، وبالعكس إذا زاد الريع قل أجر الجمل تبعالذلك.وقد لمس ريكاردو فكرة "القيمة الحدية" في نظريته في الربيع عندماقال أن الأسعار تحددها تكاليف الإنتاج في آخر أرض تستغل - أيفي الأرض الحدية.
نظرية ريكاردو في الريع:
كان الريع في نظر أدم سميث عبارة عما يدفعه الزراع للمالك نظيراستغلال الخصائص الأولية والخالدة للأرض، ومن ثم فهو ثمناحتكاري، ويقول أن الريع وليد "احتكار طبيعي" ينعم به ملاك الأرض..أما بالنسبة لريكاردو" تشكل عن غير قصد منه ضربة عنيفة موجهةإلى ملاك الأراضي.
مفطبقا للتحليل لا يمكن أن تنظر إلى الريع الذي يحصل عليه مالكالأرض الأفضل من حيث الخصوبة مثلا، على أنه مقابل ثمن العمل إذهو في الواقع نتيجة مترتبة على تملك مورد طبیعی نادر.وبعبارة أخرى فالربيع مال غير مكتسب لم يبذل، الذي يحصل عليهمجهودا.مومن ثم طبقة ملاك الأراضي تكاد أن تكون طبقة طفيلية تعيشعلى حساب بقية الفئات الاجتماعية في المجتمع. أي أن مصالحالملاك تتعارض مع مصالح كل طبقة أخرى وهو تعارض يولدالعداء بل وتعارض مع مصلحة المجتمع.نظرية الأجور :وتناول "ريكاردو" قانون الأجور فالأجور لا يمكن أن تزيد عنالمستوى الذي لابد منه للإبقاء على الحد الأدنى من العيش، وذلكبفعل العرض والطلب في سوق العمل.العمل في نظر "ريكاردو" شأنه شأن أية سلعة أخرىيتحدد سعره الطبيعي أو الحقيقي بتكاليف إنتاج العمل، أي تكاليفإنتاج موارد العيش حتي يبقى العمل على قيد الحياة ويتكاثروا.هوسلعةيصبح من اللازممكتب ريكاردو" يقول أن الأجور لا يمكن أن ترتفع إلا على حسابالفائدة، ولا ترتفع الفائدة إلا على درب الأجور .نظرية التجارة الدولية والميزان التجاري:النفرض أن الميزان التجاري ليس في صالح بلد ما، وأن قيمة الوارداتتزيد على قيمة الصادرات بمليار فرنك ففي هذه الحالةتصدير نقود تغطى قيمة هذه الزيادة، مما يترتب عليه أن تزيد ندرةالنقود فترتفع قيمتها وتنخفض الأسعار، وهذا يؤدي إلى زيادة الصادراتوانخفاض قيمة الواردات.وعندئذ يتوقف تصدير النقود من البلد إلى الخارج، وتبدأ حركة مضادة لأنالنقود التي صدرت إلى البلد الأخر تعمل على زيادة كميتها فيه فتخفضقیمتها وترتفع الأسعار فيقل تصدير السلع وتزيد الواردات إلى هذا البلد الآخروهكذا يتحقق التوازن في الميزان التجاري.وهذه الحركة في مسار التجارة الدولية لا تتأثر بوجود المعادنالنفيسة أو عدم وجودها لأن وظيفتها لا تعدو أن تكون تيسير عملية
التبادل التجاري
: أهم فروض النظرية الكلاسيكية أو المدرسة الكلاسيكية:يمكن إجمال أهم فروض النظرية أو المدرسة الكلاسيكية فيما يلي:أولا: الفردية والرشد الاقتصادي.ثانيا: الحرية وعدم التدخل الحكومي.ثالثا: التوافق التلقائی.رابعا: التوجيه الأمثل لعناصر الإنتاجخامسا: آلية جهاز الثمن وتوازن النشاط الاقتصادي.أولا: الفردية والرشد الاقتصادي:• يقوم التحليل الاقتصادي على أساس أن الفرد هو الوحدة السياسية فيالبناء الاقتصادي الحر، ويدور البحث في التحليل الجزئي على تحقيقأكبر إشباع ممكن للفرد، وفي التحليل الكلى يدور البحث على تحقيق
أقصى رفاهية ممكنة للجماعة.
• بافتراض أن الإنسان يكون رشيدا أي يتصرف بحكمة وأنه يسعیالتحقيق أقصى فترة ممكنة له من اختباره لمهنته.ثانيا: حرية الفرد وعدم التدخل الحكومي:نعني بها حرية الفرد في اختيار الحرفة والمشروع وطريقة تنفيذه دونتدخل من جانب الحكومة إلا في أضيق نطاق، كالدفاع والأمن الداخلي،وإقامة العدالة، والقيام بالمشروعات التي لا يقبل عليها الأفراد أي التدخلبقصد الصالح العام
ولم يمضي وقت طويل حتى تنشأ الحاجة إلى زراعة أراضي من الطبقة
الثالثة حيث يتطلب إنتاج البوشل عملا لمدة عشرين ساعة، وعندئذ
يرتفع ثمن القمح إلى ۲۰ شلنا، وهنا يرى ملاك أرض الطبقة الأولى أن
الريع الذي يحصلون عليه قد ارتفع من 5 إلى 10 شلنات ويحصل
ملاك أرض الطبقة الثانية على علاوة قدرها خمسة شلنات في البوشل.
ويحصل أصحاب الأرض من الطبقة الثالثة على ريع حين يصبح من
الضروري زراعة أرض من الطبقة الرابعة
طبقا لهذا التفسير الذي يطالعنا به ريكاردو" لا يدخل الريع (ربح
الأرض) في تكوين الثمن بل بالعكس فالثمن هو الذي يحدد الريع، لأن
ثمن القمح مثلا تحدده نفقة إنتاج الأرض الأقل خصوبة - أي تحدده
كمية العمل المبذول فيها) وهذه النفقة لا تتضمن ريعا (ربح الأرض)
لأن الأرض الأقل خصوبة لا تقل ريعا.
حلز
ردحذف