ملخص تاريخ فكر فرقة اولي جميع الشعب
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أنه سيتم اليوم نشر أسئلة بنك المعرفة للصف الرابع الابتدائى، لامتحان الفصل الدراسى الأول كاملا.
وكشف الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، حقيقة حذف أي جزء من منهجي مادتي العلوم والرياضيات للصف الرابع الابتدائي.
وقال وزير التعليم، في منشور عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إنه “لا يوجد حذف أو اطلاع في مناهج العلوم والرياضيات للصف الرابع الابتدائي”.
وشدد الوزير على أن “ما لم تتم دراسته من محتوى الترم الأول في العلوم والرياضيات، سوف نستكمل دراسته بالتسلسل الطبيعي بعد إجازة منتصف العام”، لافتًا إلى أن "باقي المواد يمتحن الطلاب في منهج الترم الأول كاملاً.
وأعلن الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، انتهاء منهج العلوم للصف الرابع الابتدائي عند نهاية نشاط رقم ١٢ في المفهوم الثالث بعنوان (السرعة).
وأضاف وزير التربية والتعليم، عبر صفحته الرسميه علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "أن ما تبقى هو النشاط رقم ١٣ ،١٤ من المفهوم الثالث والمفهوم الرابع كاملا ومشروع الوحدة وهذا يحتاج من ١٢ -١٤ حصة في الترم الثاني (أى شهر تقريبا)".
طلاب الصف الرابع الابتدائى نظام جديد
نماذج بنك المعرفة ملفات سهلة التحميل بالإجابات
نماذج اختبارات التوجيه لغة انجليزية
خالص أمنياتنا بالتوفيق لجميع الطلاب ان شاء الله في جميع المراحل الدراسية انتظرو كل ماهو جديد يخص الصف الرابع الابتدائي نظام جديد
الفصل التاني
مساهمة الرومان والمسيحيين الأوائل في الفكر الاقتصادي
1- فالقناة الطبيعية التي انتقل من خلالها الفكر الروماني إلي
مجال التحليل الاقتصادي كان هو القانون والتشريع الروماني،
الذي كان من أهم الأفكار التي بني عليها هذا القانون الطبيعي
الذي احتل مكانة متميزة في الفكر الاقتصادي منذ القرن 18 إلى
أوائل القرن ۲۰
2- ما يميز القانون الروماني أنه أوجد تنظيما عمليا نسب إلى
فكرة القانون الطبيعي
3- وكان معظم الكتاب الاقتصاديين من ذلك التاريخ وإلى نهاية
القرن الثامن عشر إما من رجال القانون أو الكنيسة وكأن تكوينهم
القانوني مستمد أساسا من القانون الروماني أو القانون الكنسي.
. فالرومان القدماء كانوا يطبقون نوعين من القوانين
أ- قانون مدني وهو يطبق على الرومان فقط
ب - قانون الشعوب وهو قانون عام لكافة الشعوب التي لا تتمتع
بالجنسية الرومانية، وهو واحد لها جميعا ويتصف بالبساطة
والعمومية وتيسير الإجراءات
فهو طبيعي لأنه مستمد من الطبيعة وهو بذلك يعلو فوق أي
قانون وضعي يضعه المشرع في أي بلد، ففكرة قانون الشعوب
ببعدها عن الشكليات وتأسيسها على فكرة العدالة تعتبر أكثر
اتساقا مع الوضع الطبيعي من القانون المدني الروماني.
ولا يخفي ما كان للقانون الطبيعي من تأثير مباشر على التحليل
الاقتصادي في العصور الوسطي.
أي أن القانون الروماني أمد الاقتصاديين بالهيكل الذي بني عليه
التفكير الاقتصادي بعد ذلك
والمبادئ القانونية الرومانية الخاصة بالملكية الفردية والحرية
الكاملة لأفراد في التصرف في ممتلكاتهم وعدم تدخل الدولة
إلا في حالة الضرورة القصوي، وذلك بالإضافة إلى حرية كل
شخص في أن يعقد ما يشاء من العقود كانا أساس قیام
النظام الرأسمالي فيما بعد القائم على الحرية والفردية
أما مساهمة المسيحيين في الفكر الاقتصادي فقد بني على أن
التي يجب أن يسعى إليها البشر وليست جنة
جنة الله هي
الأرض
. ونظروا إلى الثروة علي إنها هبة من الله يمكن التمتع بها
وليست لعنة
وأصبح الشاغل للفكر المسيحي هو كيفية الوصول إلى
الطريق السليم لاستخدام هذه الهبة
وقد تطرق المفكرين المسيحيين إلى تحديد القيمة حيث قالوا
أن هناك دائما قيم مختلفة للشيء الواحد وذلك يتناسب مع
استخدامها
. وأهم ما شغل فكرهم كان السلوك الأخلاقي للأفراد
: وكان هذا الفكر يتعامل مع الإنسان كانسان وليس بالانتماء
أو المواطنة لمكان معين، ولكن باتفاقهم على أسلوب للحياة
فيه مصلحة الجميع أو المجتمع أهم من أي شئ آخر.
وقد تطرق المفكرين المسيحيين إلى تحديد القيمة حيث قالوا
أن هناك دائما قيم مختلفة للشيء الواحد وذلك يتناسب مع
استخدامها
. وأهم ما شغل فكرهم كان السلوك الأخلاقي للأفراد
: وكان هذا الفكر يتعامل مع الإنسان كانسان وليس بالانتماء
أو المواطنة لمكان معين، ولكن باتفاقهم على أسلوب للحياة
فيه مصلحة الجميع أو المجتمع أهم من أي شئ آخر.
الفكر الإسلامي في العصور الوسطي
)750-1400):
• الحدث الذي غير التاريخ قضي نهائيا على العالم القديم هو
ظهور الإسلام، وسيطرته على أجزاء متعددة من العالم: الجزيرة
العربية مصر، بلاد الشام، فارس، شمال أفريقيا، أسبانيا، وجزء
من أوروياه
. وقد ازدهرت الحضارة الإسلامية وانتعشت التجارة بين أجزائها
المختلفة، وكان التقدم الذي حققته تلك الحضارة مبني على العلم
جميع فروع العلم، طب، رياضة، فلك، طبيعة) فلم تبدأ هذه
الحضارة من الصفر ولكن اعتمدت على نتاج حضارات عريقة
مثل الحضارة الفارسية، الهندية، والإغريقية، والتي نقلت إلى
الشرق عن طريق الاسكندر الأكبر، جميع هذه الحضارات ترجم
نتاجها للعربية.
. وأهم ما اعترف به الغرب من تأثير للحضارة الإسلامية أي
بعد غزو العرب لأوروبا ووصولهم لجنوب فرنسا وانتشار
حكمهم إلى الهند والصين وتكوينهم لدولة مترامية الأطراف
مشهود لها بالقوة العزة، اعترفوا العلماء الغرب بفضلين على
الحضارة الغربية.
1- أخذهم عن العرب كتابة الأرقام أي إحلال الأرقام العربية
محل الأرقام الرومانية
2- إعادة أرسطو للغرب أعماله عن طريق الترجمة العربية،
وقد أعيد ترجمتها إلى اللاتينية .
الأمام أبو حامد الغزالي
)1111 - 1058):
حياته: ولد عام 1058 وقد تيتم وهو صغير، وكان عنده ولع
بالعالم والتعلم.
وقد كان كثير التنقل، وأكمل دراسته الإسلامية العليا في الفقه
والتشريع، وقد التحق كأستاذ بأحد جامعات بغداد لمدة ليست
بالطويلة.
ثم قضى عشر سنوات متنقلا بين سوريا وفلسطين ومصر
ثم عاد إلى بغداد وقضى فيها الأربع سنوات الأخيرة حيث توفي عام
53 عاما.
وكانت كتاباته خليط من الفلسفة والدين والأخلاق والاقتصاد. ومن
أهم مؤلفاته (إحياء علوم الدين) وهو منشور في أربع مجلدات.
1111
عن
نظرته لمصلحة المجتمع ورفاهية:
كان من أرائه "دالة الرفاهية الاجتماعية في الإسلام" وأيضا
نظرته لدور النشاط الاقتصادي عامة
، وقد كان تحليله يدور حول مفهوم المصلحة (مصلحة المجتمع أو
دالة منفعة المجتمع أو السلع العامة وتشمل جميع
الأنشطة
الإنسانية، سواء كانت اقتصادية أو غير اقتصادية
وقد حدد الإمام الغزالي جميع الأمور أما أن تكون في المصلحة
العامة أو المنفعة العامة أو تكون فيها ضرر أو ما يطلق عليها
مفاسد عامة وذلك بالنسبة للمجتمع
ووفقا لتعريف الإمام الغزالي فان مصلحة المجتمع تعتمد على
الحفاظ واتباع الخمس أهداف التالية
1- الدين ينظر له أنه طريقه للحياة
٢- النفس
3 - النسل (أي الأسرة والإنجاب)
4- المال أي الثروة والأملاك
5- العقل (الذي يتحكم في تصرفات الإنسان).
وقد أشار إلى أن مصلحة الدين والدنيا تكمن في تحقيق هذه الأهداف،
وأنه لا تعارض بين الدين والدنياء
أما النواحي الاقتصادية الدالة الرفاهية الأجتماعية فقد رتب المطالب إلى
ثلاث فئات:
1- الضرورات (غذاء، کساء، ومسکن)
الأنشطة والأشياء التي تطلب فقط لتخفيف مصاعب
الحياة.
3- تحسينات وتشمل الكماليات ومبهجات الحياة وللحفاظ علي القواعد
الخمس الأساسية لصلاح المجتمع
2- الحاجات جميع
وقد أشار الإمام الغزالي أن أتباع تعاليم الله سبحانه وتعالي وعدم
الخروج عنها تجعل النشاط الاقتصادي والعمل نوع من العبادة
يجزي عليه الفرد خير الجزاء
• وان علي الإنسان أن يعمل ويحصل علي دخل يبيح له
الاستمتاع في حدود الدين بكل الرفاهيات.
ولكن بالنسبة للمجتمع ككل وبعمل كل فرد قدر استطاعته لنمو
الاقتصاد، فالواجب الاجتماعي يتوجب توفير الضرورات لجميع
الأفراد
ولم يري الأمام الغزالي أي نوع من الخطأ في قدرة الإنسان علي
تعظیم ممتلكاته فالفرد من وجه نظره يحب المال وتكوين الثروة
بكل أشكالها
بري
الأمام الغزالي أن هناك ثلاث موارد للدخل
1- العمل الفردي). (المجهود الشخصي)
2- التجارة والربح من التجارة.
3- الحصول على الثروة من خلال الميراث مثلا أو العثور على كنز
أو الحصول علي هبة ولكن المهم أنها تكون جميعا في حدود ما
نص عليه الدين
• أراء الإمام الغزالي الاقتصادية:
1- لا يوجد في عملية التبادل أي شية إجبار
2- أهمية التبادل التجاري
3- ظهور الأسواق والتي تعتمد على قوى العرض والطلب وهي التي
تتحكم في تحديد الأسعار والأرباح
4- عمل السوق الإشباع الحاجات المتبادلة بين المتعاملين والتي نتجت
أساسا عن تقسيم العمل والتخصص كل في العمل المؤهل له
5- أن مهمة الوسيط في العملية التجارية أي التجار عملهم مهم جدا
فهم يضيفون قيمة إلى السلعة.
6- رأي أن عمل التجار أو الوسيط أساسي لكي يعمل الاقتصاد
بكفاءة وبتقدم.
7- وقد أضاف أن على الدولة تأمين الطريق للتجارة وذلك لدفع
الاقتصاد للنمو
8- وقد تناول للسعر السائد في السوق ويطلق عليها السعر العادل
وهي تعكس توازن السوق
9- اهتم بالأساس الأخلاقي لعمل السوق
10- أدان الإمام الغزالي هو عملية التخزين للبيع بثمن مرتفع، أو
الإعلان المضلل للمشتري، والصفقات الخفية والاحتكار
الفائدة لأنها ربا وتقود للاستغلال الاقتصادي وعدم العدالة
li- حرم
في التبادل
12- والنمو الاقتصادي في نظره يستلزم وجود عدالة وسلامة واستقرار
وأمن وأمان من قبل الدولة
13- والإمام الغزالي لم يناقش وظائف الدولة المختلفة بالمعني العصري،
ولكن عرف أنواع الأنشطة التي يجب أن تقوم بها الدولة مثل تلك الأنشطة
التي نادي بها سميث بعده بعدة قرون
ومن أرائه في المالية العامة:
- إدارة الأموال العامة لو لم تتسم بالكفاءة ستقود حتما إلي إفقار الرعية،
وبالتالي هجرتهم مما يقود في النهاية إلى التدهور الاقتصادي.
2- الإيرادات العامة يجب أن تصرف على بناء البنية التحتية للمجتمع من
إضافة مشاريع الري والصرف، والكباري والطرق
3- يقترح أن من أهم أوجه الإنفاق العام يكون على التعليم، القانون وإرساء
الأمن والعناية الصحية
أبن تيمية
• أمن بن تيمية بحق كل فرد في المعيشة الكريمة التي تكفل له القيام بوجباته
من أعالة أسرته وأيضا العبادات لله تعالي
• أيضا ركز على العدالة باعتبارها مسؤولية الأفراد بجانب مسؤولية الدولة.
معني ذلك أن يكون هناك تعاون بين الحكام والمحكومين فلا يحدث أي نوع
من الاستغلال
: وقد قال عن العدالة " أن جميع الأفراد يؤمنون أن نتيجة الظلم مظلمة، وأن
ثمار العدل مرضية وسعيدة"، وقد تناول بن تيمية المشاكل الاقتصادية في
كتابين:
1- الحسبة في الإسلام.
2- الشريعة في أصلاح الراعي والرعية. ( القوانين الخاصة والعامة في
الإسلام).
: وكان من أهم قضايا تلك الفترة وأيضا طوال فترة الأساتذة هو فكرة السعر
العادل. وفي الفترات الأولى كانت فكرة السعر العادل فكره أخلاقية أكثر منها
اقتصادية، لذلك كان الهدف تحقيق العدل أكثر من دراسة محددات السعره
فكرة الثمن العادل عند ابن تيمية:
1- التعبير المستخدم كان السعر المكافئ (ثمن المثل) أو (عوض المثل)
والهدف من السعر العادل هو أمداد السلطات بمؤشرات عن السعر
2- وقد كان تعريفة للسعر العادل أنه السعر الذي يتحدد نتيجة لقوي السوق
الحر أو العرض والطلب
3- مطالبته بعدم وجود إكراه في السعر المعادل لابد وأن يكون هو السعر
التنافسي (بافتراض عدم الغش والتزوير)
* فكرته عن الأجر العادل أو الأجر المماثل :
- بن تيمية ناقش بالتفصيل ( تسعير في الأعمال ) أن سعر العمل يحدد
في سوق العمل واستعمل التعبير أجر المثل
2- أي أن العمل يعامل كسلعة تخضع للعرض والطلب
3- أما عن العرض وهي القوي الأخرى مقابل الطلب، فقد ربطها بن تيمية
بالكمية المتاحة من السلعة وهي معرضة للارتفاع والانخفاض ومصدر
العرض من وجه نظره وممكن تغطية ذلك العرض من إنتاج محلي أو
استيراد من خارج البلاد
كان لابن تيمية آراء عن الموضوعات التالية:
الملكية
الفائدة والنقود
التنظيمات الاقتصادية
دور الدولة في الحياة الاقتصادية
رفع الفقر عن المواطنين
وتنظيم الأسواق في حالة عدم اكتمالها
السياسة النقدية علي الدولة التحكم في كمية النقود والمحافظة على الأسعار ؛
أي استخدامها بالطريقة السليمة
التخطيط الاقتصادي : التدخل في البنية التحتية – في حالة الفيضان .
تيمية والمالية العامة :
الفكر الاقتصادي الرجال الكنيسة
، في العصور الوسطى )1453 - 1200)
خلفية عن الوضع السائد في هذه الفترة:
1- نظام الإقطاع هو النظام السائد خلال هذة الفترة
2- ملكية الأراضي ليست مطلقة
3- الأرض من الناحية القانونية والنظرية تابعة للملك
4- تنازل الملك لبعض قوادة العسكريين والمقربين عن مساحات
شاسعة من الأرض فأصبحوا بدورهم ملاك ثانويين
5- فالملكية على مستوى الوحدة الإنتاجية أصبحت تعني فقط
حتى الاستخدام وأصبح هناك حق الميراث
6
6- وتبعا لهذه السلطة التي تمتع بها السيد على الأراضي
التابعة له، كانت عليه أيضا تبعات عديدة حكومية في
طبيعتها مثل : الدفاع ، جباية الضرائب، القضاء.
7- النشاط الاقتصادي تحت النظام الإقطاعي مرتبط بالمزرعة
أو الإقطاعية فهذه الإقطاعية هي وحدة الإنتاج الذي يتميز
بأنه إنتاج على نطاق صغيرة.
8- فالهدف من هذا النظام هو الاكتفاء الذاتي فالتجارة بين
الإقطاعيات أو الدول كانت محدودة للغاية
الفكر الاقتصادي للأساتذة:
ولكن من هم الأساتذة ؟ هم رجال الكنيسة الكاثوليكية كانت لها
السيطرة والسيادة حلا العصور الوسطي
ذلك العاملين
1- عامل روحي لارتباط الناس بالدين في هذه الحقبة من الزمن (في
أوروبا)
2- الرهبان ورجال الدين كانوا هم المنارة الفكرية ورجال التعليم والثقافة
والفكر.
وبناء على هذا التقسيم فإن أي فرد في المجتمع لا بد وأن ينتمي
إلى :
١- المزارعين والعمال وهم الذين يعملون
العسكريين أي الذين يحاربون
٣- رجال الدين
وباحتكار رجال الكنيسة والرهبان عملية التعليم والفكر والكتابة أصبح
اقتصاد العصور الوسطي ناتج كتابة هؤلاء الرهبان الذين كانوا في
الواقع على جانب كبير جدا من يطلق عليهم عادة في كتب تطور
الفكر الاقتصادي
1- فالفكر الاقتصادي لدى الأساتذة هو نابع من تعاليم أرسطو
ومبني على مبادئ الدين المسيحي، كذلك هو فكر متأثر بالقانون
الروماني إلى جانب تأثره بالقانون الكنسي.
2- أفكارهم لا يمكن إنكار أنها كانت حجر
الأساس في إعادة
تقديم النظرية الحديثة للقيمة.
الأساتذة في التحليل الاقتصادي فقد وصفه
البعض بأنه استنباطي بطبيعته لا يعتمد كثيرا على قواعد المنطق
أو التجارب الإنسانية مثل اعتماده على العقيدة والسلطة.
4- كان اهتمامهم بالعدالة أكثر من اهتمامهم بالتبادل. وقد كان
مظهر من مظاهر العدالة هي عدالة التبادل وهي بعينها القضية
التي أثارها أرسطو في كتابة وقد قدم فيه أرسطو نموذجة عن
التبادل والتي تناولها أيضا المفكرين الإسلاميين
3- أما عن منهج
.5- ومن الممكن القول أن تحليلهم للعوامل المحددة للقيمة قد قاد
الفكر الاقتصادي إلى اتجاهين متباعدين لم يقابلوا إلا بعد حوالي
500 عام وهما:
أ- التكاليف كمحدد للقيمة.
الطلب كمحدد للقيمة
أشهر من أثروا في الفكر الاقتصادي من الأساتذة:
البرتو ماجنس (
۱۳۰۹-
۱۲۸۰)
1- نجح في غرس فكرة أن تكاليف الإنتاج هي أساس القيمة التبادلية
للسلع على تكلفة الإنتاج
2- وقد توصل نتيجة لذلك أن سعر السوق لسلعة ما إذا لم يغطي
تكاليف الإنتاج فإن السلع ستختفي من السوق وذلك لسببين
أ- أن التحليل يتضمن أن السعر ممكن معالجته على أنه قيمة
توازنية.
ب - أن التحليل قدم متغيرا اقتصاديا جديدا هو التكلفة كمنظم للقيمة.
توماس الأكويني
يعد أشهر مفكري العصور الوسطي على الإطلاق، وقد تعلم على
يد ماجنس وتأثر بابن رشد وأفكار الإمام الغزالي، وقد اقتفى أثر
الأساتذة في دراسة وتحليل الآراء أرسطو وإعادة صياغتها وقد
رجع في ذلك للترجمات العربية لهذا التراث.
1- رنا أن الملكية الخاصة متمشية مع القانون الطبيعي ( غير
متعارض مع الدين ) طالما أنها تحق الصالح العام وذلك إذا أحسن
استخدامها
2- الأكويني قدم القانون الاقتصادي في تقييم السلع على القانون
الطبيعي على أساس أن المعيار الأساسي لقياس قيم الأشياء هو
الطلب عليها وأن الطلب ينبع أساسا من احتياجات الإنسان
السلع:
قيمة تبادلية وهي المقياسين اللذين أرساهما أرسطو في تحليل
القيمة
4 - إدخاله مفهوم الحاجة في تكوين السعر وهذا المفهوم أكثر
أهمية حيث أنه يعتبر من الجذور الرئيسية لإدخال نظرية الطلب
في تحديد القيمة وقد أدعى الأكويني أن السعر يتغير بتغير
الحاجة للسلعة، أي أن الحاجة أصبحت منظمة القيمة.
5- عرف السعر العادل بأنه السعر العادي التنافسي أي سعر
السوق.
هنرى أوف فريمار
- ربط الطلب ليس بحاجة الفرد فقط ولكن بمجموع احتياجات
أفراد المجتمع
2- القيمة تنتج عن وجود حاجة عامة لسلعة لها ندرة
فمن الممكن إذن أن نلخص مساهمة فريمار في تطور نظرية القيمة أنه
أدخل كلا من الحاجة الإجمالية والندرة كعاملين أساسيين في تكوين
السعر.
جون بوریدان
- الحاجة لسلعة ما لا يشترط إطلاقا أن تكون ضرورية فالحاجة هي
الحاجة سواء كانت السلعة ضرورية أو سلعة ترفيه
2- الفقر هو عجز الإنسان في الحصول على ما يريد
3- الحاجة يلزمها قوة شرائية من جانب المستهلك حتى يمكن إدخالها
في تقدير الطلب الكلي على السلعة.
4- وقد رأى أن اختلاط وتشابك عدد من المستهلكين القادرين على
الشراء) في سوق سلعة ما سيصل إلى استقرار سعر السلعة في السوق
جون واودونیس
1- رأى أن الأجور تتفاوت تبعا لتفاوت الكفاءة النسبية التي تنت
حرف المهارات ونتيجة لهذه الاختلافات تختلف التكلفة النسبية
2- وقد قاد أيضا إلى استنتاج أن ندرة العمل ترفع من سعر
المنتج من خلال ندرة المنتج نفسه.
3- أي نوع من العمل له ندرته وبالتالي أي منتج يستخدم فيه
عنصر العمل يعتبر منتج نادر ففي هذه الحالة العمل يخدم كمنظم
اللقيمة
النقود والفائدة في فكر الأساتذة:
- ومن أهم مفکري هذه المدرسة توماس الأكويني الذي كان
يساوي بين الريا والفائدة
2- كذلك كان نوررزم من اشهر من تناول موضوع النقود والربا
وكان له رأي مميز بالنسبة للنقود فهو يرى أن النقود تخص
المجتمع ككل ولكنها تصدر أساسا وتسك بناء على أمر من الملك،
فاحتكار الملك الملكية النقود تهدم مبدأ العدالة لأن الأحتكار
مخالف لمبدأ العدالة، ومنافاة العدالة تعتبر أكثر قبحا من الربا
3- كان هناك إجماع على تحريم الربا أو الفائدة ولكن قننها القانون
الروماني بحد أقصي لا تتجاوزه حيث كان هو القانون السائد في
تلك الفترة
4- وقد حرمتها الكنيسة بشكل نهائي ولكن مع توسع التعاملات
الفائدة الذي يجب أن يدفعه المقترض للمقرض ب
5- حدد سعر
%
5. هذا بينما ظلت الكنيسة الكاثوليكية تعارض هذا الاتجاه في
ذلك الحين .
تعليقات
إرسال تعليق